مُنذُ متى وأنتَ لاتفهَمُ وإلي متي ستظلُ هكذا لا تفهَمُ أنِى اُحِبُك أتعرِفُ يا من لا تُحِسُنِي يا من لاتشعُرُنى يامن تكادُ أن تقتُلُنى إليكَ شوقًا كُنَا مَحضُ أطفالٍ نلهوا ونلعب يجمَعُنا حُبُ برائةِ الأطفال وهاهو الزمنُ قد دارَ بنا وتحولَ وتحولتُ أنا معه وإذا بعيونك تُطالبُنى بِحُبٍ أخَرَ حُبٌ من نوعٍ جديدٍ ماعَرِفتُهُ من قبلُ لا أعرِفُ لهُ إسمًا ولا أستطيعُ لهُ وصفًا فأنا كُلَ يومٍ أفتَرِشُ الشوقَ إليكَ وأتوسَدُ السهر وألتَحِفُ التمنى لقُربِك والجلوسُ بين يَدَيكَ فإلي من أشكو قِلَةَ حيلتى وما أنا فيه نعم أنا والله اُحِبُك ولكن كيفَ تَعرِفُ أنى أموت شوقًا إليكَ وأموتُ بعدًا عنك فكيفَ سَتَعرِفُ أنى اُحبك هل اُخبِرُكَ بحُبى فإن كبريائى يمنَعُنِى والشوقَ إليكَ يقتُلُنى فتبًا لَكَ ياقلبي وتبًا لَكَ يا كبريائى.