إنترتك في المعرض والملتقى السعودي الدولي للجودة لتحفيز الصناعات الوطنية على التوسّع عالمياً ضمن رؤية 2030

المعرض والملتقى السعودى الدولى للجودة بمشاركة انترتك

إنترتك في المعرض والملتقى السعودي الدولي للجودة لتحفيز الصناعات الوطنية على التوسّع عالمياً ضمن رؤية 2030

 

2 مايو 2018، الرياض، المملكة العربية السعودية – استعرضت “إنترتك”، وهي موفّر رائد لضمان الجودة المتكاملة لمختلف القطاعات حول العالم، خبراتها ومعرفتها حول “أهمية الإيفاء بالمتطلبات المعيارية لتسهيل التجارة العابرة للحدود”، وذلك خلال المعرض والملتقى السعودي الدولي للجودة (سعودي كوالكس) الذي اختتم فعالياته أمس في العاصمة الرياض.

 

وسلّط المعرض، الذي استمرت أعماله لمدة ثلاثة أيام والذي أقيم تحت رعاية معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في المملكة العربية السعودية، الضوء على أهمية تبنّي المعايير العالمية لمساعدة الصناعات الوطنية على التوسّع عالمياً بما ينسجم مع رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية.

 

ألقى سمير أحمد، مدير عام ضمان الأعمال لدى “إنترتك” في المملكة العربية السعودية والبحرين، كلمة أمام المشاركين في الملتقى حول أهمية تبنّي وتطبيق المعايير لاكتساب مزايا تنافسية، ليس في السوق المحلي فحسب بل أيضاً على الصعيد العالمي.

 

هذا وتبيّن دراسة أجرتها الهيئة الدولية للتوحيد القياسي (ISO) أن المعايير وإجراءات تقييم التوافقية ذات الصلة لها تأثير على 80% من تجارة السلع في العالم. وفي عام 2016، حصلت المؤسسات حول العالم على مليون وستمائة ألف شهادة اعتماد معايير آيزو لأنظمة الإدارة.  

 

قال سمير أحمد: “أثبتت التجربة أنّ المعايير لها تأثير إيجابي مباشر عل الاقتصاد الوطني. فهي تسمح للصادرات العالمية بالازدهار وتساعد على تسهيل التجارة العابرة للحدود كما تعزّز حجم التجارة بين البلدان. أحد المحاور الذي تقوم عليه رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية هو ’اقتصاد مزدهر‘ والذي يؤكّد على أهمية تبنّي المعايير العالمية لتنمية الصناعات المحلية على المستويين المحلي والعالمي.”

 

ركّزت أعمال المعرض والملتقى السعودي الدولي للجودة على تحديد دور توحيد المعايير والاعتماد والجودة في دعم الاقتصاد الوطني وتيسير التبادل التجاري. وعرضت “إنترتك” معرفتها وخبراتها في مجال ضمان الجودة لتبيّن بذلك كيف يمكن لتوحيد المعايير أن يساعد الشركات على بلوغ أهدافها التنموية بما ينسجم مع “رؤية 2030” التي تطبّقها المملكة العربية السعودية. شارك في الملتقى خبراء ومتخصصون محليون وعالميون إلى جانب وزراء ومسؤولين وكبار المستثمرين في المملكة العربية السعودية.

 

أضاف سمير أحمد: “لقد نشرت الهيئة الدولية للتوحيد القياسي أكثر من 22,000 معيار عالمي ووثائق ذات صلة والتي تغطي كافة المجالات في كل القطاعات تقريباً. وتقدّم هذه المعايير مواصفات معترف بها عالمياً للمنتجات والخدمات والنظم بغرض ضمان الجودة والسلامة والكفاءة، الأمر الذي يساعد على تيسير التجارة العابرة للحدود. وتدعم ’إنترتك‘ الشركات في كل أنحاء العالم في تبنّي المعايير العالمية في نشاطات أعمالها اليومية من خلال تزويد تلك الشركات بخدمات ضمان الجودة وخدمات الفحص والاختبار والاعتماد حتى تتمكّن تلك الشركات من الإيفاء بالمعايير الوطنية والإقليمية والعالمية ذات الصلة.”

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.