إنفراد خاص باعترافات الجاني بقتل سلمي ” فتاة الشرقية” وتصريحات مثيرة لشهود العيان
إنفراد خاص باعترافات الجاني بقتل سلمي ” فتاة الشرقية” وتصريحات مثيرة لشهود العيان
بقلم/ كيرلس عادل جرجس
اعترافات الجاني:-
-اقر إسلام محمد بإرتكابه جريمة قتل المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار والترصد وأوضح انه بعد رفض ذويها خطبتها إليه استمر تواصلهما ثم اختلفا لمحاولاته منعها من العمل أو لقاء صديقاتها بدعوي حرصه عليها وانقطعت عن تواصلها معه بعدما اتهمته بالكفر والإلحاد لما رسمه علي جسده من وشوم فأقر ان قصده منها لفت الإنتباه إليه
– أكد منذ ذلك التوقيت انقطع تواصله بالمجني عليها وحاول الإتصال بخالها وشقيقها لحظر الآخرين إتصالاتهم به حتي وصل لصديقتها التي تعمل بالجريدة التي تلقت تدريبا بها
– لفت إلي أنه علم من صديقة المجني عليها بلقائهما بمقر الجريدة يوم الواقعة فعزم لذلك علي ارتكاب جريمته في هذا التوقيت.
-أضاف أنه هدد المجني عليها بعد انقطاعها عنه بالإساءة لسمعتها وقتلها وقال أنه في يوم التاسع والعشرين من يونيو الماضي عزم علي قتلها في الجامعه بمطواة كانت معه ولما فشل استدعي والديه للحضور ليطلبا من والدها خطبتها بعدما علم بتواجده يومئذ بالجامعه موضحا أن والد المجني عليها رفض خطبتهما آنذاك حتي يُزيل ما علي جسده من وشوم ويستكمل دراسته.
– كشف انه اشتري سكينا وقبع متربصا للمجني عليها بالعقار حتي إن ما وصلته ودلفت إلي مدخله باغتها وطعنها عدة طعنات وأغلق باب العقار عليه بعد ما دفع الأهالي عنه مهددا إياهم بالإيذاء وفي تلك اللحظات صور المجني عليها وهي صريعة وجثة هامدة واتصل بوالدته ليخبرها بارتكابه الجريمة فكان ذلك المشهد الذي تم تداوله في السوشيال ميديا
– كما أكد تعاطيه للحشيش والمخدرات بالإضافة إلي الخمور من فترة تصل إلي عدة شهور.
تصريحات شهود العيان علي الواقعة:–
شهادة إحدي صديقاتها:-
أحد شهود عيان قتل فتاة الشرقية، أن القاتل كان ينتظرها، ويعلم أنها جاءت إلى الجورنال في هذا اليوم، وكان يهددها على رسائل الواتساب.
وتكمل: هي مكانتش بتيجي الجريدة بقالها شهرين فلما سألنا المديرة بتاعتها قالت أنها شغاله بس مجتش بقالها شهرين ومش عارفين السبب.
وواصلت: فهي جات امبارح مستنيه صاحبتها وكانوا ماشيين، ففجأة سمعنا صويت جامد فجرينا لقيناها خلصانه، في دمها ومكملش 10 دقايق في قتلها، وشوفناه وهو بيشيل السكينة منها، ورن على باباه وقاله ايواا يا بابا أنا قتلت سلمى عشان هي ضحكت عليا.
وأضافت: صاحبتها لقيناها طلعت من الطرقة وبتصوت بتقول كنت نازله ليها عشان رنت عليا ولقيتها اتقتلت واللي شافها وجه حاول يدافع عنها معرفوش وصاحب البوابة اللي تحت قفل عليه البوابة يحبسه، فلقناه قاعد يزعق يقول أنا قتلت سلمى يا بابا، أنا صرفت عليها 50 ألف جنيه وهي ضحكت عليا فقتلتلها.
تصريحات شهود العيان الذين قاموا باحتجازه داخل العقار:-
اجتمعوا شهود العيان علي رأي واحد وهو أنه كان في حالة هيسترية يهدد الجميع بالسلاح الأبيض في يده ويوجه إليهم السباب والشتائم القبيحة السافلة وكان يصرخ بأنه انتقم منها وفيه عينيه نظرة شماتة علي جثمانها وهي ممددة بجانبه.
آخر مستجدات القضية:-
قررت النيابة بعد السماع للجاني ولشهود العيان حبس المتهم علي ذمة القضية ويراعي التجديد له في إشعار آخر
