“إن لم تستحِ فإفعل ما شئت”…رد فعل ناري من مصور “الفيديو الإباحي” على قمة الهرم
كشف أندرياس هفيد المصور الدينماركي صاحب الفيديو الإباحي على قمة الهرم الأكبر “خوفو” في أول تعليق له تفاصيل مفاجأة ومثيرة بعد إثارة الغضب والبلبلة بعد نشره الفيديو على موقع اليوتيوب.
حيث ذكر “أندرياس هفيد”، الذي يبلغ من العمر 23 عامً، لصحيفة ” اكسترا بلاديت” الدنماركية أسرار تسلقه للهرم الاكبر مع صديقته قائلاً: “كنت أحلم طيلة سنوات بتسلق الهرم الأكبر، وكانت تراودني دوما فكرة التقاط صورة عارية فوق قمته، والآن أنا حزين للغاية لغضب بعض الأشخاص مني”.
كاشفاً أنه ذهب إلى الهرم في المرة الأولى بصحبة صديقة نرويجية وحاول إقناع الأمن بأنه سيلتقط صورا عادية من قمة الهرم، فرفض الحراس وشكوا في أمرهما.
وباءت محاولتهما بالفشل فاضطرا للرجوع وقضيا بعض الوقت في القاهرة، يفكران في حيلة جديدة، وذهبا للمحاولة الثانية وحين حاولا التسلق استوقفهما الأمن داخل منطقة الأهرامات، وبعدما خضعا للاستجواب في أحد أقسام الشرطة، ثم أطلق سراحهما دون إجراءات لاحقة.
لكنه أصر أن يفعل ما يحلم به رغم سفر صديقته إلى النرويج، وأن فكرة تسلق الهرم والتقاط صور عارية فوقه ظلت تراوده، فاتصل بصديقة له في الدنمارك، ووافقت، على حد قوله.
وتابع: “في نهاية نوفمبر الماضي، ذهبت إلى هضبة الجيزة، وسلكت طريقا مختلفا بعيدا عن الأمن وكنت أكثر وعيا من المرة السابقة، وانتظرنا قليلا حتى قلت حركة السياح في الهضبة. انتظرنا ساعة ونصف حتى تأكدنا تماما من خلو الهرم من السياح، ثم تحركنا لنتسلق الهرم الأكبر، ووصلنا للقمة بعد 25 دقيقة فقط”.
وأضاف: “شعرنا بسعادة غامرة بعد بلوغنا القمة، وذلك كان تتويجا لعمل جهيد، وكانت الفكرة الأفضل، وكل ما كان ينقصنا هو زجاجة فودكا”.
وفجر هفيد مفاجأة كبيرة مؤكداً أنه لم يمارس الجنس مع صديقته على قمة الهرم، موضحا أن ما حدث هو “مجرد مشهد، وتم التقاط الصورة ونحن عاريان فقط”.
واستكمل: “لم أقصد أبدا السخرية من رمز ديني أو تاريخي، أنا فقط ألتقط الصور، لن أسافر إلى مصر في الفترة المقبلة حتى لا يتم القبض علي هناك”.
ومن جانبه فقد اكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن “النيابة العامة تحقق في واقعة المصور الدنماركي وصحة ما نشره من صور وفيديو حول تسلقه الهرم”.
وأوضح وزيري “ننتظر النتائج من النائب العام وإذا ثبتت إدانته، سيلاحق قضائيا فقد ارتكب جُرم عظيم.. إنه الهرم”.
