“إيمان سمير” .. فوتوجرافر بملامح “فنان”
لم تعد الفتايات اليوم شغفهم الشاغل هو بناء منزل واسرة سعيدة وإيواء أطفال مثل السنين السابقه؛ نعم.. كل أنثي تتمني ذلك، ولكن الحياة سريعة جداً، بعضهن يجد نفسه في هواية يُحبها وتُصبح لقمة عيشه، وأخريات يظلن يبحث عن الفارس الذي يأتي من بعيد متوهجاً علي حصانه، ولكن قليلات من يفهمن أن بمثل هذه الصور، ماهي إلا دراميات، أشياء خياليه، صنعتها السينما الهنديه، وباتت محفورة في أذهان المراهقات.. وإني لاأري ان من يهتمن بشغفهن العملي والتكويني هن الفضليات، لإنهن تعلمن جيدأ ان الحياة عبارة عن سباق، ولكي تستيطع إحداهن الفوز به عليها أن تتقن مهنة محببه، وتكبر فيها..
- وكانت من الفتايات الفضليات الاتي وجدن أنفسهن في مهنة مفضله وأصبحت مهنتها هي خير أصدقائها، هي بنت الإسكندريه، “إيمان سمير”، التي درست وتعلمت فنون الكاميرا والتي اقتحمت عالم الرجال، وبينت أن العمل للجميع، والتميز فقط لمن يُبدع في عمله
- اعتمدت في شغلها علي تباين الرؤيه مع إنعاكس الضوء، فرسمت أجمل اللوح، وسطرت بيداها أفضل البراويز
- صورت النساء والموديلز، والأطفال، والرجال
- لا تستعجب كثيرا، فهذه الفتاة أصبحت المصورة الأولي في الإسكندريه، والتي تميزت بحسن أخلاقها وتعاملاتها، ووجها البشوش المبتسم دائماً، و حدة إحدي عيناها المغمضتان التي تلتقط أجمل اللحظات وتعطي للصور عبير الحياة.