“ابراهيم ناصف” إبن بيلا كاتب روائي موهوب رغم صغر سنه

“ابراهيم ناصف” إبن بيلا كاتب روائي موهوب رغم صغر سنه
كتبت/ ماجدة مسلم

النجاح يبدأ بخطوة، وأحيانا في الأشياء التي تبعد عن مخيلتك؛ وتكمن موهبتك في الشيء الذي لا يخطر ببالك، هكذا تحدث “إبراهيم ناصف” مواليد سنة 1999 م ، مركز بيلا” “محافظة كفر الشيخ ، خريج كلية تجارة إنجليزي
وقال أن السن يقاس بعدد الانجازات التي قام بها الشخص، وليس بعدد السنوات.

وذكر”إبراهيم ناصف” في روايته “مش علشان لسه ملقتش موهبتك، تبقى مش موهوب”
وكأن حياة الكاتب الروائي تكمن في هذه الجملة القصيرة
وأكد “إبراهيم ناصف” اكتشفت موهبتي، في الأشياء التي نجحت فيها في الوقت الحاضر، أشياء جهلتها تمامًا في الماضي؛ ولم أنجح بها، وهى مادة اللغة العربية، والتعبير وفي الأغلب؛ الأشياء التي لا نلتفت إليها نجد نجاحنا فيها وتكمن قوتنا في أماكن ضعفنا.

ومن الغريب للجميع أنني أقوم بممارسة الكتابة ، والعمل بالمسرح ؛ وأصبحت الآن مؤلفا، ولدي مؤلفات انتشرت في دور النشر، وأثارت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعى، وحظيت باهتمام فئة الشباب

وروايتي هي “إليك” ورواية “كُلهم” وكلاهما؛ صُدورا في عام 2020 ، وقريبا صدور رواية “بنفسج” في معرض الكتاب العربي في شهر يوليو المقبل.

وأضاف الكاتب، شخصيتي الأن عكس شخصيتي، وانا صغير، كنت شخصا خجولا، واتهرب وأخاف من أماكن التجمعات، وكانت شخصيتي لا تتمتع بالجاذبية والكاريزما، وأفشل في كثير من المناقشات والجدال مع الآخرين، على النقيض تمامًا صفاتي الآن، بما كنت اتمتع به في عمر الصغر، حيث، أصبحت؛ الآن مُدرب مسرح، ومدرب كتابة، ومؤلف، ومخرج، وممثل، وجميع هذه الأعمال تتطلب مواجهة الجمهور والتحدث بثقة وشجاعة.

وقال “إبراهيم ناصف” طموحاتي المستقبلية، لا حدود لها، لذا أقوم بالتخطيط كل يوم ، بالأعمال التي أقوم بها ، واحرص دائما على عدم تشابه الأيام معًا.

وأكد على ضرورة التخطيط الجيد للأعمال ، وإن المداومة على المسايرة الأمور، باستمرارية؛ يؤدي إلى تحقيق النجاح المستمر.

أحلم بتحويل روايتي الي فيلم سينمائي، وإن من ضمن مخططاتي الغد، دراسة الفن والسيناريو، وأتمنى؛ أن أدرس في معهد الفنون السينمائية ، وأطمح في تقديم برنامج راديو وأدير مؤسسة كيان، تهتم بالمواهب المبتدئة، وتأخذ بأيديهم وتعلمهم، مهارة الكتابة

ونصح الكاتب الروائي الكُتاب الجدد ، بالتحلى بالصبر، وأضاف أيضا “ليس كل كاتب كاتبا، من أول عمل يقوم بانتاجه، وإن ينال هذا اللقب، بعد إنتاج 5 أعمال ناجحة.

الكلمة التي أحب أوجهها” المغامرة أسلوب حياة، والحياة تكمن في المتعة والجنون “وإن اللحظة التي أشعر بها هي لحظة النجاح، بعدما يتوقف العالم في لحظات أخرى، وفي لحظة مدح صادقة استحقها، بعد بذل مجهود شاق وصعب.

واجهت كثير من الصعوبات في بداية حياتي، وهي رفض دوره النشر، نشر أعمالى، ومع ذلك لم أيأس فكان شيء بداخلي، يدفعني لاستمرار.

النجاح لا يتولد في اللحظة الأولى من النجاح، لابد من المثابرة وتقبل الفشل تماما، والنقد ومقابلة، أعداء سامين للنجاح وظيفتهم الأساسية، هي ابقائك محلك سر.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.