احب نفسي لأنها تستحق الحب
احب نفسي لأنها تستحق الحب
فوجئت للحظه لو احتجت أحدا هل سيكون مماثل لي
كتب باهر رجب
فتره الطفولة
منذ أن كنت صغيرآ كنت الفتي المهذب الصادق المطيع واتسمت بهذه الصفات الي أن كبرت وكبرت معي صفاتي وذاد معاها العطاء والحب والود والايثار ووجدت كل من حولي يقومون بطلب الكثير من الخدمات لكي اقدمها لهم ولا انكر سعادتي بذلك واقدامي بلهفه على تنفيذ كل ما يريدونه مع العلم انه لم يسبق لي ان اقدمت على طلب شيء من احد
صفات انسانية
فانا الاخ الصالح الذي يقف مع اخيه ويقدم له الحب والوقت والمال وايضا المجهود
وانا الابن البار الذي يطيع ابواه ويقدم لهم كل وسائل الراحه بل ويعينهم على الحياه وينفذ كل اوامرهم
وانا الجار الشهم الذي يقف مع جاره في اي وقت او شده
وانا الصديق الوفي الذي يساعد صديقه ويقدم به النصح والارشاد ولا يترك اصدقائة في اي موقف من مواقف الحياه
وانا الحبيب المخلص الذي يقدم الحب والود ويعشق حبيبته بكل صدق واخلاص
انا كل هؤلاء وجميعهم
دائما اقدم ولا انتظر رد من احد ولا ابخل بوقتي ولا مجهودي الذي يكلفني الكثير
لحظه افاقة
فوجئت للحظه لو احتجت أحدا هل سيكون مماثل لي هل سأجد من يسارع بالقدوم الي ومساعدتي اناء الليل وأطراف النهار
هل سأجد من يقدم لي العون الجسدي والمالي والمعنوي
هل سأجد الجار الذي يراعي قربه مني ولا يقدم علي ازعاجي وايذائي
أو الصديق الوفي الذي يصون اسراري ويكون لي العون والسند
هل سأجد الحبيبة المخلصة التي تحبني وتبادلني دقات الغرام والعشق وتكون معي علي الزمان وتصبر علي ذلاتي
هل سيكونون مثلي في التضحية والفداء من أجلي كما أفعل انا من اجلهم
سؤال صادم
لماذا أنا سبب خير لكل من يعرفني؟
كثيرا ما احسد الناس الذين يختار لهم القدر ملاقاتي والقرب مني واسأل لماذا لا اقابل أناس مماثلين لي يشبهونني ويشبهون وفائي واخلاصي ولماذا يبخل علي القدر بهذه الأمنية هل قدري أن اتي الي الحياه لكي اقوم بمساعدة هؤلاء الاناس وارحل في هدوء ام يخبئ لي القدر مقابلة شبيهي في الوفاء والإخلاص الذي لطالما انتظرته كثيرا وانتظرت أن القاه