احتفالات نجوم الزمن الجميل براس السنة والسنة الجديدة

احتفالات نجوم الزمن الجميل براس السنة والسنة الجديدة

احتفالات نجوم الزمن الجميل براس السنة والسنة الجديدة

ساعات  قليلة تفصلنا عن بداية العام الجديد 2025، و يحتفل الكثيرون بأعياد رأس السنة التى تقام فيها العديد من الاحتفالات فرحًا بقدوم العام الجديد، وكان نجوم الزمن الجميل يحتفلون بعيد رأس السنة ويتجمعون فيه ليتسامروا ويتذكروا العديد من الذكريات، ويتحدثون عن طموحاتهم وآمالهم للعام الجديد.

 

كتب: هاني سليم

 

الاحتفال برأس السنة عادة مصرية قديمة منذ عصور الفراعنة وقت حصاد القمح أواخر شهر ديسمبر من كل عام، ولم تنفطع هذه العادة مع مرور الزمن كما اهتم الأمراء والملوك بالاحتفال بهذه المناسبة فى العصر الحديث فتقام الحفلات الرسمية وتعلق الزينات وتقام الحفلات الموسيقية

أما أهل الفن فلهم احتفالاتهم الخاصة حيث كانوا أشد حرصا على الاحتفال برأس السنة وهناك حفلات خاصة أقامها الفنانون من أجل هذا الاحتفال كل منهم بشكل مختلف فمثلا إقامة الحفلات التنكرية وفيها يرتدى النجوم الأزياء المختلفة والأقنعة على وجوههم.

حيث ظهر الفنان محمد فوزي مع عدد من النجمات يرتدون القبعات ويحتفلون بالكريسماس والسنة الجديدة،

 

ايضا  احتفلت الفنانة وداد حمدى براس السنة بطريقتها الخاصة حيث ارتدت ملابس شعبية، وملاية لف مثلما تظهر في أفلام الأبيض والأسود

 

ايضا ظهر الفنان فريد الأطرش وهو يضع قبعة على رأس الفنانة مديحة يسري

 

ايضا الفنان أنور وجدي وليلى فوزي ومريم فخر الدين وعمر الحريري، وهم يرتدون قبعات الاحتفال برأس السنة، وفي حالة من البهجة البالغة

مقالب  الفنانين فى راس السنة

نعيمة عاكف تضع “الشطة” في قهوة النابلسي

الفنانة الراحلة نعيمة عاكف، قامت بتنفيذ مقلب بالاشتراك مع الفنان الراحل محمد فوزي، في الفنان الراحل عبد السلام النابلسي، وكان الأخير يشرب قهوة، مع إرتدائه قبعة غريبة الشكل، فقامت نعيمة بوضع شطة له بدلًا من السكر كنوع من الدعابة، ودخلت نعيمة في نوبة ضحك عندما رأت النابلسي يشرب المقلب.

 

الإستعمار و بدلة حسن فايق

الفنان الكوميدى حسن فايق الذى عرف بضحكته الشهيرة المميزة، حيث كان يسير فى ليلة رأس السنة عام 1941 متجهاً إلى عمله بفرقة الريحانى، وكانت الشوارع مليئة بالجنود الإنجليز والأستراليين وغيرهم من جنود الحلفاء، وكانوا جميعا فى حالة سكر شديدة.

وكان حسن فايق يرتدى بدلة جديدة استلمها لتوه من الترزى احتفالاً بليلة رأس السنة، ولكن التف حوله الجنود الانجليز وأخذوا يرقصون ويغنون وفى أيديهم زجاجات البيرة، فاضطر حسن فايق لمجاراتهم فى الرقص والغناء حتى يفلت منهم، ولكنهم فتحوا زجاجات الخمر وتسابقوا فى رشها على الفنان الكوميدى، حتى ابتلت بدلته الجديدة تماماً وأصبحت كالفوطة المبتلة، وأفلت حسن فايق منهم بأعجوبة.

 

ودخل فايق مسرح الريحانى وهو بهذه الحالة المزرية فتأفف منه زملاؤه حيث كانت تفوح منه رائحة الخمر بشدة، وقال له الريحانى: “إيه ده ياابو على انت بقيت خمارة متحركة”، وهكذا أفسد الاستعمار بدلة حسن فايق وفرحته بليلة رأس السنة.

 

المزيد : الناقد الرياضى ” علاء عزت ” في صالون ثقافي مع صفوة النادي الأهلي.

زعبوط سانتا، ولبس بابا نويل

تسترجع ابنة الفنان الراحل طلعت زكريا أجواء الاحتفال المعتادة مع والدها فى رأس السنة، خاصة مع دقات الـساعة 12 بعد منتصف الليل: “فيلم حاحا وتفاحة، وطباخ الريس، من أساسيات اليوم، كان بابا بيحضنا، وأغلب الوقت دموعه بتبقى متصدرة المشهد، وبيفضل يدعى يكون معانا ووسطنا، ماكانش بيحب يخرج ويقضى اليوم ده بعيد عن البيت ”

فيما يخص الهدايا والمعايدات، قالت «إيمى»: “إحنا كنا بناخد فلوس منه على طول، وكل واحد يجيب اللى عايزه، هو ماكانش بيحب يجيله هدايا، لأننا بنفضل نذله بيها طول السنة، ونقوله شوف جبنالك هدايا، وكان يتصل بأصحابه المقربين سمير غانم، صلاح عبدالله وأحمد آدم، وآخر كريسماس لينا سوا قضيناه بره البيت، اتصورنا وإدانى 100 جنيه، كهدية السنة الجديدة ”

رجاء الجداوى وزرع  القمح وهدايا للأصدقاء

“يوم رأس السنة لازم بوسة ليّا ولبابى ولروضة بنتى” هكذا بدأت ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوى فتح دولاب الذكريات عن والدتها: ” السنة الجديدة بيبقى لها دعوات خاصة، بتلم العيلة كلها، وبنعمل عشاء رأس السنة، ولو عندها عزومة أو شغل لازم بيتنا يبقى مفتوح، فضلاً عن إحضار القطن الأبيض والقمح قبل 15 يوماً من بداية العام، للقيام بأعمال الزراعة «بتجيب لنا قطن أبيض وقمح وأطباق صغيرة، كلنا كنا بنزرع ونحطه على سفرة العشاء، باعتبار أن القمح رمز للخير”

عادةً ما كانت تبدأ الفنانة رجاء الجداوى العام الجديد بمشاهدة فيلمها المفضل “HOME ALONE”

وبين يديها «الفيشار» والفول السودانى، وهى جالسةً مع زوجها الراحل حسن مختار، وابنتها وحفيدتها «روضة»، وفى الخلف تستقر شجرة الكريسماس.

بعد وفاة الزوج والسند، استمرت الطقوس والاحتفالات التى اعتادت عليها الفنانة رجاء الجداوى، ولكن بتعديل بسيط وهو وضع صورته على مائدة الاحتفال والطعام، وطقطوقة بها السجائر التى كان يدخنها، وترش من العطر الخاص به حتى تشعر بوجوده

المزيد :أحمد عدوية .. اللحظات الأخيرة فى حياة أسطورة الغناء الشعبي

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.