أكد أحمد الجندى المدير التنفيذى لمؤسسة تكنوكلينك أن الجهود التي تبذلها الدولة في قطاع الصحة تعد غير مسبوقة،

خاصة أن هذا الملف ظل طوال السنوات الماضية من الملفات المسكوت عنها نظرا لحجم المشاكل التي يعانى منها هذا القطاع.
وقال، أن تلك الجهود ستؤتى اوكلها خلال الفترة المقبلة ، خاصة أن تمس مباشرة قطاع عريض من الشعب المصرى، لافتا إلى ضرورة وجود برامج تفاعلية وتوعوية تساهم في تغيير العادات والتقاليد غير الصحية التي يعانى منها العديد من المصريين.
وأوضح، أن تغيير المفاهيم المغلوطة فيما يتعلق بالعادات والتقاليد الصحية التي ترسخت في عقيدة الكثير من المصريين يجب أن تمثل احد اهم الأولويات للجهات المسئولة ليس فقط عن قطاع الصحة في مصر وانما إلى قطاعات أخرى مثل التعليم والثقافة.
وأشار إلى أن غالبية الشعب المصرى خاصة في المناطق الريفية مازالت تعتمد على الوصفات الخاصة فى علاج الكثير من الامراض دون الانتباه إلى خطورة مثل تلك الوصفات التي لا تتناسب في معظم الأحيان مع تداعيات تلك الامراض.
وقال أن الثقافة المنتشره بين معظم المصريين هي الانتظار لحين تعرضهم إلى المرض لاقدر الله ، مع أن العالم اجمع اصبح يعتمد على ضرورة الوقاية من الامراض واتباع أساليب الكشف الدورى العام كل ستة اشهر على اقصى تقدير لكل شخص ، وذلك لضمان اكتشاف اى مرض او عرض في بدايته قبل أن تصبح الأمور خارج السيطرة.
ودعا المدير التنفيذى لتكنوكلينك أجهزة الدولة المعنية إلى ضرورة القيام بحملة قومية على كافة المستويات لحث المواطنين على تغيير عاداتهم غير السليمة من النواحى الطبية ، والتأكيد على ضرورة قيام كل شخص بعمل كشف طبى شامل بصورة سنوية على اقل تقدير للتأكد من خلوه من اى امراض قد تسبب مخاطر في المستقبل، لافتا إلى أن ما تقوم به الدولة في هذا الاتجاه مثل حملة “100 مليون صحة” تمثل بداية جيدة وقوية يجب أن تستمر حتى تصبح ضمن ثقافة كل المصريين.