كعادتها دخلت سيدة إلى المقهى
ولكن اليوم طلبت فنجان من (القهوة)
شيئ ما يجعلها إستثنائية
تتحدث كثيرآ مع كتابها ….
فكلما شاح نظري إليها كان الفضول ينتابني ……… لربما هي من أبحث عنها
رقيقة، خجولة ، قوية ، فما أراه أمامي سيدة تمتلئ بالثقة
لا تكاد حروف كتابها تغادر عينيها …..
تلك التي أعشقها عميقة أربعين قبلةٍ
لا هي شرقية ولا غربية …..
المزيد من المشاركات
تحدثُ إلى نفسي : مهلاً ….فقد تجاوزت فضولي علها تنزعج من نظراتي
وعند الدفع تحققت من بطاقتها كنت أظن أنها في الثلاثين من العمر …. وإذا بها في الخامسة والأربعين
هنا زادتني فضولاً ….
فسألتها عن سرها …. فقالت بثقة :
اعرف تماماً ما تستحق ولا تقبل أقل منه
فلا يعرف قيمة نفسك إلا أنتَ
ولا تضيع وقتك في التفكير في أمور ترهق روحك …..
وأشارت بيدها إلى كتابها وقالت :
لا صديق لك إلا من يغذي عقلك وقلبك
هذه يا سادة ليست قصة خيالية إنما واقع ……..
اعلموا تمامآ ما تستحقون …. ولا تقبلوا بأقل منه …..
المقال السابق
المقال التالى
قد يعجبك ايضآ