استعدادات مكثفة لانطلاق القناة الأولى في ثوبها الجديد السبت.
✒ بقلم انتصار احمد
🔷حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يتابع ، أولا بأول الاستعدادات الجارية لانطلاق القناة الأولى في ثوبها الجديد ، حيث تجري فرق العمل بالوطنية للإعلام استعدادات مكثفة لانطلاق القناة الأولى بعد تطويرها وبث العديد من البرامج بها حيث يتم الآن وضع اللمسات النهائية لها.
🔶وبمناسبة إطلاق القناة الأولى في HD فائقة الجودة سوف تطلق الألعاب النارية لتضيئ مبني الوطنية للإعلام بماسبيرو مساء السبت.
جدير بالذكر أن القناة تبث على تردد 11766 بتقنية ال HD
🔹والجدير بالذكر ان أصل تسمية ماسبيرو .
لجاستون كاميل “شارل ماسبيرو” عالم فرنسي من أشهر علماء المصريات
ولد جاستون ماسبيرو في عام 23 يونيو عام 1846م في باريس لأبويين إيطاليين هاجرا إلي فرنسا، وقد أظهر ماسبيرو اهتماما خاصا بالتاريخ عندما كان في المدرسة، وفي سن الرابعة عشر من عمره كان مهتما باللغة الهيروغليفية
🔶كان ماسبيرو يجيد اللغة العربية ولم يكن بعد قد زار مصر حتى جاءته الفرصة عندما مرض مارييت مدير مصلحة الآثار المصرية التي قام بتأسيسها
🔹قام ماسبيرو بنشاط كبير لمواجهة السرقات التي كانت تحدث للآثار المصرية القديمة، وقام بمساعدتة العالم المصري أحمد كمال بك بنقل المئات من الموميات والآثار المنهوبة إلى المتحف المصري بالقاهرة.
🔶 وأستطاع أن يسن قانون جديدا صدر عام 1912م ينص على أن لا يسمح للأشخاص بالتنقيب ويقتصر التنقيب فقط على البعثات العلمية بعد الموافقة على مشروعها، ولم يصبح من حق الحفارين الحصول على نصف ما يعثرون عليه لكنهم يحصلون فقط على القطع التي لها مثيل مكرر بمتحف القاهرة.
🔹توفى جاستون ماسبيرو في 30 يونيو عام 1916م ودفن في فرنسا، وقد أطلق اسم ماسبيرو في مصر على مبنى الأذاعة والتلفيزيون بالقاهرة تكريما لأعماله الجليلة ومساهماته في البحث والمحافظة على الآثار المصرية القديمة. وسجل وجوده في السينما المصرية في الفيلم الروائى الطويل الرائع المومياء للمخرج شادي عبد السلام
