استقالة محمود الخطيب من رئاسة الأهلي بعد سنوات من الإنجازات والبطولات
وداعا محمود الخطيب خارج أسوار الأهلي
كتب: إبراهيم سعد
أصيب الوسط الرياضي المصري بصدمة مدوية فور انتشار أخبار شبه مؤكدة من كثرة تداولها بشكل غير طبيعي حول استقالة محمود الخطيب من رئاسة النادي الأهلي بعد سنوات من الإنجازات والبطولات والمشاركات العديدة في كأس العالم ولكن لغة الجسد لا ترحم أحد.
سبب رحيل الخطيب عن النادي الأهلي
جاء رحيل محمود الخطيب عن رئاسة النادي الأهلي فور تيقنه منذ عدة من معاناته من آلام السرطان اللعين ورغم هذا فقد رفض بيبو اللجوء للعلاج في الخارج خلال أكثر من مناسبة في الآونة الماضية مما تسبب في تدهور حالته الصحية بوضع خطير للغاية فقد أشارت أنباء عدة عن وجود تقرير صحي صادم يؤكد بأن حالته الصحية شبه معدومة وأنه من الصعب أن يظل في تلك الضغوط بالمارد الأحمر وهذا لدرجة ان طاقمه الطبي المخصص له اخبروه بأنه وحده من سيتحمل النتائج وعواقب اصراره على الاستمرار والابتعاد عن العلاج.
وكان محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي منذ عدة أشهر ماضية خلال حفل تدشين بناء ستاد الأهلي الحلم المنتظر، قد أعلن حينها رغبته في الابتعاد طويلا لخوضه رحلة علاج طويلة وفي النهاية تراجع أسطورة الكرة ومعشوق الملايين لخوفه الكبير على سفينة الأحمر بظل تدهور وتذبذب نتائج الفريق مع مارسيل كولر ثم قرار رحيل السويسري والخروج منذ وقت بعيد من أفريقيا مما تسبب في إرهاق حياته الصحية ليضطر بالنهاية إلى الانسحاب من المشهد.
وختاما كلمات محمود الخطيب للأهلاوية.. أتوجه بالشكر لأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي العظيم على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية فما تحقق ليس مجهودا فرديا وإنما جهد جماعي لولاه لما حقق النادي كل ما وصل إليه.
ونظرا للحالة الصحية التي أمر بها والتي تحتاج إلى الراحة التامة والابتعاد عن الضغوط فإنني قررت ترك مدة كافية قبل انتخابات النادي لإعطاء فرصة لمن يريد أن يستعد لخوض الانتخابات لخدمة النادي الأهلي وجماهيره.
أثق كل الثقة في قدرات وخبرات كل الموجودين لقيادة الأهلي خلال الفترة المقبلة خلال غيابي عن النادي وأثق في قدرتهم على تحمل كامل المسؤولية.
وفي النهاية لا يسعني إلا أن أناشد أعضاء الجمعية العمومية بالنادي الأهلي بالوقوف وراء النادي سواء في الجمعية العمومية المرتقبة يوم 19 ستمبر الحالي أو خلال فترة الانتخابات.
وداعا بيتي النادي الأهلي.