استقبال رسمي ” لمحمد بن زايد ” في كوريا الجنوبية
كتب حسام الجبالي
استقبل “مون جاي إن” رئيس جمهورية كوريا صباح اليوم الموافق 27 نوفمبر، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوا
وقالت وكالة الانباء الإماراتية “وام” جرت مراسم استقبال رسمية ــ لدى وصوله والوفد المرافق إلى ساحة ” البيت الأزرق ” في سيؤول ــ حيث بدأت المراسم بأخذ صورة مع الرئيس الكوري وأطفال بالزي التقليدي الكوري بعدها المرور على الحرس الشرف.
وتلا ذلك عزف السلامين الوطنيين لدولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا ثم تفقد سموه يرافقه الرئيس الكوري ثلة من حرس الشرف اصطفت تحية لسموه.
ثم صافح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الوزراء وكبار المسؤولين الكوريين الذين رحبوا بزيارة سموه إلى بلادهم.
فيما صافح الرئيس الكوري الوفد المرافق لسموه والذي يضم كلا من الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس اللجنة التنفيذية و الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية و سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة و حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم و نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة و الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة و خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية و علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني و محمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي عبدالله سيف علي النعيمي سفير الدولة لدى الجمهورية الكورية الجنوبية.
والتقط الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الكوري صورا مع مجموعة من الطلبة الكوريين الذين ارتدوا الزي الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة للإعراب عن مدى سعادتهم وترحيبهم بزيارة ولي العهد إلى كوريا.
وسجل ولي العهد كلمة في سجل الضيوف أعرب خلالها عن سعادته بزيارة كوريا البلد الصديق والتعرف عن قرب على ثقافتها وتقاليدها وحضارتها العريقة
وقال “ولي العهد ” سعدت بلقاء الرئيس مون جيه إن ، في إطار العمل المشترك على دفع علاقاتنا إلى الأمام على المستويات كافة..أقدر عاليا صداقته وحكمته وأثمن العمل معه.. العلاقات الإماراتية – الكورية متميزة ومتنامية ونتطلع دائماً إلى مزيد من التطوير لهذه العلاقات “.
كما شهد محمد بن زايد والرئيس الكوري مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين ا شملت المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والزراعية والبيئية والصناعات المتقدمة والتقنيات الحديثة والطاقة.