استنساخ “كوتينيو جديد” أمام الوداد.. تكتيك موسيماني على طريقه الداهيه يورجن كلوب ينذر إفريقيا باحتلال أهلاوي طويل الأمد

استنساخ “كوتينيو جديد” أمام الوداد.. تكتيك موسيماني على طريقه الداهيه يورجن كلوب ينذر إفريقيا باحتلال أهلاوي طويل الأمد… ٣ ارقام قياسية يحققها المارد الأحمر لاول مره فى تاريخ القاره السمراء.. هدف مارادونى للشحات و اليو ديانج نجم اللقاء و دبابه فى منتصف الميدان الاهلاوى.

متابعة …. شريف حلمى

تحت شعار “سحر التيكي تاكا” يجري في عروق موسيماني”، تأهل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي للمباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا لنسخة 2019-2020، بعدما استطاع التغلب على نظيره الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة 5 أهداف مقابل هدف في مجموع المباراتين.

أفكار موسيماني استعادة للأهلي هيبته الإفريقية.

الأهلي دخل لقاء العودة أمام الوداد المغربي بفوز عريض في مباراة الذهاب بهدفين دون رد، ولكن أيضًا في ظل وجود حالة من النقص العددي الكبير والذي كان أخره إصابة علي معلول، والإجبار على الدفع بأحمد فتحي.

موسيماني اعتمد على خطته المعتادة بـ4-4-2، مع تغييرها حسب سير المباراة لـ4-4-1-1 بالدور الذكي لأفشة، فقد قرر الضغط العرضي على دفاع الوداد الهش عبر الرباعي “حسين الشحات وأجاي على الأطراف، وديانج والسولية من القلب”.

في حالة قيادة لاعبي الأهلي لهجمة منظمة، ظهرت تعليمات موسيماني الواضحة بإلزام أحد الظهيرين بالتمركز دفاعيًا وعدم الخروج للهجمة، فعلى سبيل المثال في حال خروج الكرة من الجانب الأيمن وجب أحمد فتحي كونه الظهير الأيسر التمركز دفاعيًا، ليُشكل مثلث دفاعي رفقة “ياسر إبراهيم، وأيمن أشرف” لتجنب حدوث هجمات مرتدة خطيرة، والعكس صحيح مع محمد هاني.

ظهرت أيضًا تعليمات موسيماني للثنائي أليو ديانج وعمرو السولية، في أن يكون واحد خلف الأخر أثناء عملية الضعط على الخصم، والتي كانت في الأغلب تواجد ديانج ومن خلفه السولية لاستخلاص الكرة الثانية بسهولة أكبر.

دور جناحي الأهلي كان واضحًا بكل تأكيد، خاصًة في الحالة الدفاعية، وذلك عن طريق الارتداد السريع ودخول أحدهم لعمق الملعب من أجل دعم ثنائي الوسط الدفاعي، كما ظهر مرونة أفكار الجنوب إفريقي في ظل تبادل المراكز بين ثلاثي الوسط الهجومي من أجل صناعة خلخلة لدفاعات الفريق المغربي.

بصمة موسيماني على دفاع الأهلي -والذي يُعد ليس في أفضل حالاته في ظل الغيابات- كانت واضحة، خاصًة في الخروج بالكرة والتي يظهر عليها الإصرار في التمرير الأرضي وبناء اللعب عبر مجموعة من التمريرات العرضية.

موسيماني يستنسخ “كوتينيو جديد” داخل أسوار القلعة الحمراء

لنغوص أكثر في عقل بيتسو؛ فهو يعشق ويميل لطريقة “4-4-2” بطريقة الـDouble 6، والتي قد تتحول خلال مجريات المباريات لـ4-2-3-1 أو 4-4-1-1، مع منح اللاعب رقم 10 في خطته أدوار إضافية تجعله المتحكم الأول في رتم اللعب، وهو ما كان يفعله سيرينو رفقة موسيماني في فريق صن دوانز.

وبالنظر لمباريات الأهلي تحت القيادة الفنية للمدرب الجنوب إفريقي، نرى وبوضوح حجم الدور الفعال لـ”محمد مجدي أفشة” صانع ألعاب الفريق كونه يؤدي دور هجومي مميز للغاية أثناء عملية الضغط وتحريك الجناحين بالإضافة إلى الزيادة كمهاجم ثاننٍ في أغلب الأوقات، وكذلك التسديد من خارج المنطقة.

موسيماني يمنح أفشة ذات الروشتة التي منحها كلوب لكوتينيو

بالرجوع إلى الماضي القريب نرى بأن التقني الألماني يورجن كلوب قد منح البرازيلي فيليب كوتينيو مجموعة من النصائح التي صنعت من فيليب لاعبًا من طراز رفيع يُسجل ويصنع الفارق بشكل مستمر، حيث وصل إلى أعلى مستوياته رفقة ليفربول خلال الفترة من 2015 وحتى رحيله في يناير من عام 2018 إلى برشلونة.

كلوب حول طريقة لعب كوتينيو من مجرد صانع ألعاب كلاسيكي، إلى مهاجم وهمي شرس لا يستطيع أي خط دفاع إيقافه، حيث لعب تحت قيادة كلوب 89 مباراة بمعدل 6499 دقيقة، سجل خلالهم 37 هدف وصنع 22 أخرين في معدل هو الأفضل للبرازيلي على مر تاريخه الكروي.

وذلك بفضل كلوب في منحه تعليمات بالضغط المستمر على دفاعات الخصم، وكذلك اللعب في المسافات البينية بين خطي وسط ودفاع الفريق الخصم، مما يجلعه في “المنطقة العمياء” للخصوم، وكذلك سيكون الحل السحري لجميع زملائه بفضل تمركزه المستمر في المناطق الفارغة، بالإضافة إلى إجادته للتمرير الذكي والبيني بين عناصر الفريق الخصم والتسديد الدقيق.

على الجانب الآخر، موسيماني قرر منح أفشة الثقة الكاملة ليكون “كوتينيو الأهلي” بالقعل وهو ما ظهر بوضوح في تنفيذ كافة كا ذكرناه في السابق بشأن كوتينيو وكلوب، سواء بالضغط على الخصم كما فعل في الهدف الأول للأهلي أمام الوداد في الذهاب، أو التحرك في المسافات البينية كما فعلها في لقاء بيراميدز ومبارتي الوداد، وكذلك التسديد المستمر والمثمر أيضًا.

لتنتهى مقارعه الوداد لنصل إلى الفصل الأخير من الروايه فى انتظار الطرف المنازع للاميره الافريقيه باذن الله و ذلك فى اخر المحطات التى طال انتظارها .

استطاع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تحقيق رقم قياسي جديد يحدث لأول مرة في تاريخ دوري أبطال إفريقيا، وذلك بعدما تأهل المارد الأحمر للمباراة النهائية لدوري الأبطال لنسخة 2019-2020، بعدما استطاع التغلب على نظيره الوداد البيضاوي المغربي بنتيجة 5 أهداف مقابل هدف في مجموع المباراتين.

نسر الأهلي يُحلق بأرقام قياسية جديدة في تاريخ دوري الأبطال

1-الأكثر تسجيلًا للأهداف في إفريقيا.. أصبح الأهلي أكثر فريق يُسجل أهدافًا في موسم واحد عبر تاريخ البطولة القارية بعدما رفع رصيده من الأهداف في النسخة الحالية من دوري أبطال إفريقيا، إلى 34 هدفًا.

وبهذا يتخطى الأهلي تحت قيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، الرقم القياسي الذي كان يحتفظ به فريق أنيمبا النيجيري كأفضل هجوم في نسخة واحدة بمنافسات دوري أبطال أفريقيا، عندما سجل الفريق 31 هدفًا في نسخة 2003 التي توج بلقبها.

وسجل الأهلي أهدافه الـ34 في النسخة الحالية بدوري أبطال إفريقيا بواقع 13 هدفًا فى مرمى فريق اطلع بره السوداني، في الدور التمهيدي، و6 أهداف بمرمى كانو سبورت الغيني في دور الـ32 من البطولة، و7 أهداف بمرمى بلاتينيوم الزيمبابوي والهلال السوداني والنجم الساحلي التونسي، في دور المجموعات، و3 أهداف بمرمى صن داونز الجنوب إفريقي، في مباراتي الذهاب والعودة بدور ربع النهائي، و5 أهداف في الوداد المغربي في مباراتي الذهاب والعودة بدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا.

2-التأهل إلى النهائي.. تأهل الأهلي للنهائي للمرة الـ13 في تاريخه وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أحد من قبل.

وتوج الأهلي باللقب ثماني مرات وهو رقم تاريخي كذلك.

3-لا يقهر في أرضه.. فوز الأهلي على الوداد كتب الانتصار الـ17 له على التوالي في ملعبه وهو رقم لم يحققه أي فريق منذ إقرار نظام البطولة بالشكل الحالي منذ عام 1997.

وينتظر الأهلي الفائز من مباراة الزمالك والرجاء المغربي، في إياب دور نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، التي ستجمع بين الفريقين يوم 1 نوفمبر المقبل، بعدما انتهت مباراة الذهاب في الدار البيضاء بفوز الأبيض بهدف دون رد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.