اصنع مستقبلك بنفسك

اصنع مستقبلك بنفسك

 

بقلم… منة محمود 

 

 

مع انتشار نتائج الثانويه العامه وحالات النجاح والرسوب لدي الطلاب ، كان يوجد كثير من الطلاب يحزنون حزناً شديداً بسبب ضياع أحلامهم ومستقبلهم ، حيث كانوا يتوقعون النجاح فتفاجؤا بالرسوب ، ولكن يبقي السؤال هنا (هل يعتبر النجاح في الثانوية العامة بدايه لحياه الطلاب ويعتبر الفشل لطلاب الثانويه العامه نهايه لحياتهم ومستقبلهم ) عزيزي الطالب عزيزتي الطالبه لا يعتبر الفشل نهايه لمستقبلكم فالفشل يعد أيضا بدايه للنجاح ، وفي هذه الدنيا لا يوجد مستحيل مع الإصرار والعزيمه ….

 

فالنجاح أيضا يأتي من الفشل ، وليس لانك فشلتُ في سنه دراسيه أن تفشلُ بقيه حياتك ، عزيزي الامل بوابه الحلم والإصرار علي تحقيق الحلم لا يموت ما دام الامل موجوداً فكل منا لديه حلم وهدف يريد تحقيقه ولكن تحقيق هذا الحلم يريد منا التمسك به لاخر نفس .

وهذا الكلام اريد أن أوصله لكل طالب وطالبة في الثانوية العامة كل الكليات قمه ولا توجد كليه اعلي من الأخري وليست الكليه أو الدراسه هي التي تحقق مستقبلك وتزيدك نجاح ،ولكن الذي يزيدك نجاح حقا هو انت …نعم انت ،انت الذي تصنع مستقبلك وحياتك بذاتك وعلي سبيل المثال يوجد الكثير من العلماء فاشلين دراسيا ولم ينجحوا في الدراسه ولكن من هم الان ؟ وهنا تأتي الاجابه هم اشهر علماء العالم، ومن أشهر هؤلاء العلماء ،العالم اينشتاين فكان هناك طفل مسكين يعاني من صعوبةٍ في النطق ولم يستطع النطق إلا بعد تجاوزه سن الرابعة، ومسك القلم لأول مرةٍ في عمر السابعة، لم يكن طبيعيا أبدا، ورفض جميع معلّميه تدريسه، ومرّت الأيام والسنوات حتى أضحى آينشتاين بعد كل هذا الذل والمهانة وبعد كثير من الإصرار والسعي الجاد من أشهر العلماء في تاريخ البشرية.
ستيفن كينق
الآن كتبه هي الأكثر مبيعًا، وتقدّر الكتب المباعة بحوالي 350 مليون نسخة حول العالم، هذا بعد أن رُفضت روايته الأولى من قِبَل 30 دار نشر حتى يئس وألقاها في سلة المهملات فالتقطتها زوجته التي كان لها الفضل بعد الله في أن يتمتع العالم بمثل حروفه وإبداعه، ثم واصلت مراسلة دور نشر أخرى حتى تمت الموافقة عليها ليصبح ستيفن كينق أيقونة وعلامة مميزة في أدب الرعب حول العالم بعد سعيه المتواصل هو وزوجته التي كانت خير عونٍ له ، إنه المتميز ستيفن كينق… 

أن يصفك الناس بالفشل لا يعني أنك فاشل، حدد هدفك وخطط له بدقة وسر في طريقك وتأكد أنك ستحقق النجاح يومًا ما، نجاحك الخاص.
ودائمًا حين تتعثر في طريقك تجد الكثير من الأشخاص حولك يقولون: “أنت فاشل” “أنت بلا فائدة” “أنت لا تصلح للعمل” “أنت لا تصلح لشيء إطلاقًا”. أن تتعثر في طريقك ليس فشلًا على الإطلاق، ولكن الفشل الحقيقي هو أن تبالي بحديثهم الذي لا يُسمن ولا يُغني، ماذا إذا تعثرت في طريقك؟ هل سيتوقف العالم مثلًا؟

لست أول ولا آخر من واجه صعوبات في طريقه بل ونُعت بالفاشل، فالكثير من العظماء كانت بدايتهم فاشلة كذلك، ولكن رغم ذلك لم تتوقف حياتهم بل استمرت واستمرت جهودهم حتى بنوا نجاحهم على أطلال الفشل ووصلوا لأعلى مكانة ممكنة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.