اضطراب القلق الإجتماعى عند الأطفال
اضطراب القلق الاجتماعى (الرهاب الاجتماعى) :
بقلم الاخصائيه: شيماء جاب الله
الرهاب الاجتماعى: هو أخطر نتائج حدوث الرفض الأسرى و الرفض الاجتماعي للفرد ف هو القلق الشديد من المواقف الاجتماعية
خوفا من تعرض الفرد مره اخرى للرفض أما الرفض الأسرى أو الرفض الاجتماعى فيكون الفرد كارها أن يكون مراقبا من الآخرين
أو أنه يتصرف بطريقة خاطئة فيتعرض للنقد و الرفض من الآخرين.
مراحله: 1- الخجل المزمن والمبالغ فيه و هو التوتر من التقيم السلبي المتصل بالضغط الاجتماعى الذى يتداخل مع الانشطه
التى يرغب بها الفرد و أهدافه الشخصيه أو المهنيه مثل: الخوف من التحدث أمام أحد.
2- الانسحاب الاجتماعى: هو أن يبعد الفرد نفسه عن الحياه الاجتماعيه و مهماته الاعتيادية مع وجود مشاعر من التوتر والإحباط
وخيبة الأمل وفقد المسئوليه.
3- الرفض الذاتى: هو رفض الفرد لذاته بسبب تعرضه للرفض الأسرى و الرفض الاجتماعي طوال حياته.
اسبابه: 1- الشعور بعدم الأمان: فالامان العاطفي من الحاجات الاساسيه للفرد فيجب إظهار المحبه و التقدير والاحترام من الآخرين حتى لاتنعدم ثقه الفرد بذاته.
2- السخريه والنقد والرفض من الاباء للأبناء بحجه تهذيبهم وتعديل سلوكهم فذلك يتجنب الفرد المواقف الاجتماعية خوفا من النقد والرفض.
3- التشدد في المعامله مع استخدام أسلوب التسلط و السيطره يودى إلى انعدام الثقة بالنفس والخوف الدائم.
اعراضه: القلق الشديد من المواقف الاجتماعية ومحاوله تجنبها دائما
محأوله البقاء بعيدا عن الأضواء مع الخوف الدائم
من أقوال الآخرين
الخوف والشعور الدائم بالنقد السلبي من الآخرين وضعف المهارات الحياتية والحديث السلبي مع النفس دائماً وحب العزله وصعوبه تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين.
طرق العلاج: العلاج السلوكي المعرفي: يهدف إلى جعل الأفكار واقعيه وصحيحه مما يذيل المبالغه في القلق والخوف
ومحاولة تغير أفكار هذا الفرد للأفضل.
2-المساعده الذاتيه للتخلص من الرهاب الاجتماعى: من خلال: التواصل مع الأفراد الإيجابية و الإنضمام لمجموعات الدعم
و التحفيز و عدم الخوف من المواقف المسببه للاحراج والنظر إلى أن كل شى سيمر ومحاولة التركيز علي مميزات و ايجابيات الشخصيه.
3- العلاج بتمارين الاسترخاء والعلاج الاجتماعي وتمارين التنفس.