اعترافات قاتلة طفل المحمودية: أمه عيرتني أنني عاقر فحرقت قلبها على ضناها 

سيدة تتحرد من كل مشاعر الإنسانية ، تنهي حياة طفل لا حول له ولا قوة للانتقام من امه وحرق قلبها ، بدأت احداث الواقعة عندما قررت “صباح. م. إ” ربة منزل عاقر، مقيمة بقرية منشية المغازى بدائرة مركز المحمودية بالبحيرة، الانتقام من جارتها وزوجها بسبب اتهامهما لها بسرقة مبلغ 8 آلاف جنيه والتعدى عليها بالضرب ومعايرتها بعدم الانجاب فعقدت النية والعزم واستدرجت نجل جارتها الطفل “حسنى” يبلغ من العمر 3 سنوات واغرته بقطعة حلوى حتى دخل منزلها وهو لم يدرك بانها تدبر لوئد طفولته وقتله انتقاما من والديه. 

 قامت صباح  بالتعدى على الطفل “حسنى ” ولفة سلك حول رقبته وظلت تشد السلك حتى لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة دون أن يدرى أحد ولم تكتف المتهمة بذلك، فقامت بتجريد الطفل من ملابسه ووضعته فى جوال بلاستيك وعندما أدركت أن أسرة الطفل بدأت بالبحث عنه وخرج أهالى القرية للبحث عن الطفل، قامت بلفه فى قطعة موكيت وخرجت لتلقيه بمصرف خلف منزلها.
ولكن أراد الله أن يفضح فعلتها فشاهدها أحد ابناء القرية من أعلى سطح منزله هى تلقى بالجوال وقدم الطفل تتدلى منه فقام بتصويرها وجمع اهالى القرية وذهبوا للمصرف للعثور على الجوال وبه الطفل مخنوقا وابلغوا مركز الشرطة حيث ألقت القوات القبض على المتهمة.
وأدلت المتهمة بتفاصيل جريمتها البشعة وقامت بتمثيلها أمام المستشار مصطفى كمال مدير نيابة المحمودية بإشراف المستشار ايمن عبد الهادي، المحامي العام لنيابة شمال دمنهور، وأكدت أنها قامت بذلك لتنتقم من جارتها وتحرق قلبها علي نجلها بعدما اتهمتها بسرقة 8 الآف جنيه وتعدت عليها بالضرب ومعايرتها بعدم الانجاب.. وقررت النيابة في نهاية التحقيقات حبس المتهمة “صباح. م. إ” 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكان مركز المحمودية بمحافظة البحيرة قد شهد حادثا مأساويا حيث تجردت ربة منزل من كافة مشاعرها الإنسانية وقامت باستدراج طفل بداخل منزلها وقامت بالتعدى عليه وخنقته بسلك حتى لفظ أنفاسه الأخيرة و حملته بداخل جوال والقته بمصرف الخيرى وذلك انتقاما من والديه لاتهامهم لها بالسرقة لمعايرتها بأنها لم تنجب وتم نقل الجثة لثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى المركزى تحت تصرف النيابة.
تلقى اللواء مجدى القمرى بلاغا من مركز شرطة المحمودية بلاغا عن محمد عبد الكريم بلال 40 سنة مزراع ومقيم بقرية منشية المغازى بدائرة المركز يفيد عثور الأهالى على جثة نجله يبلغ من العمر 3 سنوات بداخل جوال على الطريق بدائرة المركز، بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، بداخل جوال بلاستيكي، وبسؤال والده قرر بخروج نجله للهو أمام المنزل ولدى تأخره قام بالبحث عنه حتى علم من الأهالي بالعثور عليه.
وعلى الفور وجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد هندى مدير المباحث وبرئاسة العميد عبد الغفار الديب رئيس مباحث المديرية وبمشاركة ضباط وحدة مباحث المركز بالتنسيق مع فرع الامن العام بسرعة التحرى عن الواقعة وكشف غموض الجريمة وضبط المتهم .
وأسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الجريمة المدعوة “صباح. م. إ ربة منزل 33 سنة” مقيمة بذات الناحية “جارة الطفل”، حيث قرر شهود عيان قيام المتهمة بإلقاء الجوال بمكان العثور عليه .
وبعد تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة لشمال دمنهور تم ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الجريمة بقصد الانتقام من والدى الطفل “جيرانها” لسابقة اتهامهما لها بسرقة مبلغ مالي من داخل منزلهما، وأضافت بأنها قامت باستدراج الطفل لمنزلها حال لهوه أمام منزله، وقيامها بالاعتداء عليه وخنقه باستخدام سلك، ثم قامت عقب ذلك بتعبئته بداخل جوال بلاستيكي وتخلصت من جثته بإلقائها بمكان العثور.
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3058 /2019م مركز شرطة المحمودية وبعرض المتهمة على النيابة قررت حبس المتهمة 4 ايام على زمة التحقيق.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.