اعرف أصولك وتاريخ عائلتك اعرف جدك العاشر كان مين
اعرف أصولك وتاريخ عائلتك
اعرف جدك العاشر كان مين
بالرقم القومي
دار المحفوظات المصرية
كتب /باهر رجب
يرغب الكثير في معرفة أصولهم ومعرفة شجرة عائلاتهم التي تمتد عبر قرون طويلة من الزمن. وعلى الرغم من إن هذا الأمر قد يبدو معقدًا للبعض، لكن في الواقع، يمكن فعل ذلك بسهولة باستخدام الرقم القومي فقط
من خلال دار المحفوظات المصرية
توفر دار المحفوظات المصرية وسيلة للوصول إلى شجرة العائلة ومعرفة تفاصيلها من خلال الرقم القومي. العملية تتطلب خطوات بسيطة، وهي كالتالي:
زيارة دار المحفوظات المصرية: يقع المقر في منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي. الخليفه محافظه القاهره
التوجه إلى قسم الاستعلامات: حيث يتم تقديم الوثائق المطلوبة، وأهمها شهادة الميلاد والرقم القومي.
استعلام عن تفاصيل العائلة: بمجرد تقديم الأوراق، يمكن للمواطن الاطلاع على أصول عائلته وتاريخها من خلال المعلومات المتوفرة في دار المحفوظات، والتي تحتوي على آلاف الوثائق والمخطوطات القديمة ذات القيمة الكبيرة.
دار المحفوظات المصرية
تم انشأها فى عام 1828 بأمر من محمد علي باشا تحت أسم ديوان الدفتر خانة، وجعل مقره بالقلعة. وفي عام 1829 أنشأ كتبخانة (مكتبة) بالقلعة أيضا لاستخدامه الشخصي واستخدام كبار رجل دولته، وبعدها بسنوات وتحديدا عام 1835 تأسس أول متحف للآثار القديمة، وكانت تلك المؤسسات الثلاث نواة لأهم ثلاث مؤسسات ثقافية من مؤسسات الدولة القومية الحديثة: الأرشيف القومي، والمكتبة القومية، والمتحف القومي.
أنشأ محمد علي هذه الدار سنة 1244هـ/ 1828م لكي يجمع في مكان واحد سجلات جميع الأقاليم والدواوين المحفوظة في بعض الأماكن ولدى بعض النظار والمباشرين؛ حتى تصان من التلف ويرجع إليها عند الحاجة، خاصة أن هؤلاء الموظفين كانوا يأخذون معهم وثائقهم حينما يعزلون أو ينقلون أو يحالون إلى المعاش. كما أن الحريق الذي شب بديوان الكتخدا في القلعة عام 1820 دمر كثيرًا من الوثائق والسجلات، وأتى الحريق على ما كان هناك من وثائق قدر ثمنها بـ125 ألف جنيه؛ كل ذلك دفع محمد على للتفكير في تشييد الدار في مكانها الحصين بالقلعة. لكي يحفظ الوثائق والدفاتر من الحرائق، وكذلك لكي تكون بمنأى عن أيدي اللصوص، وتكون بمثابة أرشيف الدولة الرسمي الذي يضم وثائقها وسجلاتها. وقد تم بناء مبنى دار المحفوظات العمومية في محيط القلعة؛ لذلك نلاحظ أن تصميمها قد ساده طراز التحصينات الحربية من أسوار وأبراج، وقد بنيت بهذا الطراز لتكون محصنة ضد أي اعتداء.
اقرأ ايضا
وقد وضعت لائحة لهذه الدار سنة 1846م تبين أنواع الدفاتر والأوراق التي تحفظ بالدار وإجراءات التسليم والتسلم وغير ذلك.
وقد تبعت هذه الدار خلال عمرها الطويل عدة جهات كديوان الخديوي وديوان المالية ومحافظة مصر ونظارة الداخلية ووزارة الثقافة حتى تبعت مصلحة الضرائب العقارية التابعة لوزارة المالية.