في ظل الأزمة الصعبة التي يعيشها العالم بأجمع .. شرقه وغربه والمتمثلة في فيروس ” كورونا” اللعين تناسينا أن اليوم ٢٧ مارس هو يوم الإحتفال بأبو الفنون.. فن المسرح.
والمسرح ليس مقتصرا على التسليه و الترفيه عن النفس فقط، فهو مرآه للنفس و للمجتمع هو الذي يساهم في كشف جميع القضايا التي تحدث في مجتمعنا بل و يساهم في معالجتها، يحتل المسرح مرتبه مهمه في حياه كل منا فهو يعبر عن كل حاله نفسيه يعيشها الإنسان وهو الفن المناسب لجميع الفئات العمريه، فمن منا لم يشاهد مسرحيه لأحدي عمالقه الفن المسرحي المصري ولايمكننا بأي حال من الأحوال الحديث عن المسرح و رواده دون أن نذكر شخصيات عظيمه كالفنان علي الكسار و نجيب الريحاني والفنان الكبير عبد المنعم مدبولي والعبقري فؤاد المهندس او الفنان عادل امام و الفنان سمير غانم والفنان محمد صبحي و غيرهم من الفنانون .
وأيضا كان للمرأه دور فعال و ملحوظ في المسرح كالفنانه تحيه كاريوكا و ماري منيب و سميحه أيوب.
يتم الاحتفال بهذا اليوم الرائع منذ مارس ١٩٦٢ في جميع انحاء العالم بهدف الاهتمام بنشر هذا الفن الهادف ولكن نظرا لما يتعرض له العالم من ظروف قاسيه بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم كله قد يواجه الاحتفال بهذا اليوم العالمي بعض الصعوبات.
لم تنسى وزاره الثقافه المصريه هذا اليوم فقد قدمت لنا ضمن فاعليتها (الثقافه بين يديك) بث مباشر لعرض (اهلا يا بكوات) للمؤلف الراحل لنين الرملي و هي بطوله النجمين حسين فهمي و عزت العلايلي.
و مع الأسف صادفتنا اليوم ذكرى آليمه في هذا اليوم وهي وفاه الفنان الخالد في قلوبنا جميعا جورج سيدهم و لكنه بفنه الراقي و عروضه المسرحيه المتميزه سيظل عايش بيننا دائما
كل عام و كل القائمين على هذا الفن بخير و دمت لنا متنفس يا أبو الفنون.