افتتاح المرحلة الأولى لجراج روكسى المميكن بتمويل من البنك الأهلي المصري
افتتاح المرحلة الأولى لجراج روكسى المميكن بتمويل من البنك الأهلي المصري
تم صباح يوم الأحد الموافق 21/7/2019 افتتاح المرحلة الأولى لجراج روكسي الإلكتروني بمصر الجديدة ، الذى يعد من أحد المشروعات القومية الاستثمارية والذى يمثل نقلة نوعية وحضارية فى عالم الجراجات الذكية و الأول من نوعه داخل مصر والشرق الأوسط.
ويعمل جراج روكسي بنظام ميكانيكى بالكامل مع إدارته أوتوماتيكيًا دون الاعتماد على العنصر البشرى، وفق أحدث الأنظمة الإلكترونية ، حيث إن عملية دخول السيارة للجراج واسترجاعها لا تستغرق أكثر من ثلاثة دقائق ، والجراج مدعم بعدد 12 مصعدا إلكترونيا لنقل السيارات من الداخل إلى الخارج والعكس .
وتتسع المرحلة الأولى للجراج التى تم افتتاحها لـنحو 900 سيارة من إجمالي 1700 سيارة تمثل السعة الكاملة للمرحلتين ، وينفذ بالتعاون بين الدولة والقطاع الخاص بنظام حق الانتفاعB.O.T ، ويقام على أربعة طوابق تحت الارض على مساحة 10 آلاف م مربع و بعُمق 16 مترًا.
وتبلغ تكلفة تلك المرحلة نحو 250 مليون جنيه تم تمويل جانب منها من خلال تمويل طويل الاجل من البنك الأهلي المصري بمبلغ نحو 162 مليون جم ، كما تصل مدة التمويل الي نحو 7 اعوام .
وقد صرح شريف رياض رئيس مجموعة الائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة ان البنك الاهلي المصري كان له دورا بارزا في توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى وفى مقدمة المشروعات التى يحرص البنك على تمويلها مشروعات النقل والمواصلات باعتبارها واحدة من أهم المشروعات القومية التى تخدم ملايين المواطنين يومياً وتسهم فى دفع عجلة النمو الاقتصادى ، وبصفة خاصة الجراجات متعددة الطوابق التى تساعد فى إحداث نقلة نوعية في الحركة المرورية نظرا لإخلاء الشوارع من انتظار السيارات التى تعيق الحركة المرورية في العديد من الشوارع الرئيسية.
كما أكد على أن البنك الأهلي المصري يولي المشروعات القومية عناية فائقة في اطار حرصه على القيام بالدور المنوط به باعتباره اكبر البنوك العاملة في السوق المصرية والذي يترتب عليه ضرورة الاهتمام بكافة المشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية في مجالات الطاقة بكافة انواعها ، النقل والمواصلات، ومواد البناء، المقاولات، الاغذية، التنمية العقارية، السياحة مما يؤدي لخلق قيمة مضافة للاقتصاد القومي المصري وتوفير الكثير من فرص العمل و دفع عجلة التنمية