افريقيا مهد الحضارة ونبع الثقافة والفنون

احتفالية بمناسبة مرور 55 عاما على يوم افريقيا العالمى

( افريقيا مهد الحضارة ونبع الثقافة والفنون) تقام احتفالية بمناسبة مرور 55 عاما على يوم افريقيا العالمى و تأسيس منظمة الوحدة الافريقية 1963 تنظمها حركة بان افريكان موفمنت العالمية وجمعية أسرة وادي النيل والمجلس الاقتصادي الافريقي والجمعية الافريقية – يوم السبت الموافق 12 / 5 /٢٠١٨م. بمناسبة الذكرى 99 لمؤتمر بان افريكان موفمنت العالمية الثانى والمنعقد فى باريس 1919، واشترك في المؤتمر 57 عضوًا من أفريقيا وأوروبا وأمريكا برئاسة “دبوا”، وتمكَّن المُؤتمر من اتخاذ مجموعة من القرارات الهامَّة، وضعت المستعمرات الألمانيَّة في أفريقيا تحت الرقابة الدوليَّة المُشدَّدة حتى تنال هذه الدول استقلالها التام. 1- منع استغلال الإنسان الأفريقي واستعباده والإصرار على إلغاء التفرقة العُنصُريَّة القائمة على اللغة والعرق. 2- إتاحة الفرصة للأفارقة لحُكم أنفُسهم بأنفُسهم والمُشاركة في الحكومات التي تحكُم بلادهم. وصرح السفير محمد عبد الغفار رئيس مفوضية منظمة بان افريكان العالمية أن أهمية هذا المؤتمر تنبع من أنه أوَّل مُؤتمر تصدر عنه قرارات التى ألزمت عصبة الأمم المجتمعة فى باريس بتنفيذ مطالب الأفارقة العادلة. وقد اقيم هذا المؤتمر بالتزامن مع مؤتمر فرساى للسلام بباريس، للتأكيد على التمسك بأهداف الحق والعدل التى تخلت عنها دول الحلفاء ( القوى المنتصرة فى الحرب العالمية الأولى ) محتضنا نضال الشعوب المتهضة من أجل تحقيق الحربة والوحدة والعدالة والمساواة. لذا قام كل من السيد سلفستر وليم و البروفسيور دبوا القائمون على تنظيم المؤتمر الثانى لحركة بان افريكان موفمنت العالمية، بدعوة الوفد المصرى برئاسة الزعيم الراحل سعد زغلول الذى رفضت الولايات المتحدة الامريكية مشاركته فى مؤتمر السلام، بذريعة أن مصر كانت تحت الحماية البريطانية وقت نشوب الحرب العالمية الأولى. وحرمان مصر من التمتع بالمبادئ التى قام عليها المؤتمر أو الاستفادة من الأهداف التى ندا بها. كما تحتفل المظمة بدور الفنون فى دعم نضال الشعوب من أجل الحربة والحق والعدالة، حيث اججت القضايا والهموم الوطنية نزاعات فنانى عصر جيل الرواد فى مصر نحو ابراز الدور القومى للزعماء ورموز العمل الوطنى ، لمواجهة الاستعمار وقوى السيطرة على مقدرات الشعوب ورفض الحماية، ولم يقتصر العمل الوطنى على العامة فقط ولكنه اجتذب عدد من الأمراء مثل الأمير المناضل عباس حلمى والأمير يوسف كمال والذى انشاء أول مدرسة للفنون الجميلة فى 12 مايو عام 1908والتى التحق بها العديد من الفنانين ومن اشهرهم النحات العظيم محمود مختار باعث النهضة فى الحجر والبشر والوطن.. محارب الجرانيت، والذى يعتبر أول طالب التحق بها ، وقال عبد العفار أننا نحتفل بهذه المناسبة بمرور 127 على ميلاده فى 12 مايو 1891. والتى عبرت أعماله عن تعلق قلب الفنان بتجسيد النضال الشعبى والتعبير عن تأييد بطولاته وملاحمة، فى شكل عمل رمزى يخلد هذه البطولات دون أن يكشف عنها مثل تحفته الرائعة اليد السوداء والتى خلدت الدور الخفى الذى قام به التنظيم السرى للوفد. وفى ضوء الدور التنويرى والتنموى الذى تضطلع به منظمة بان افريكان موفمنت العالمية والمجلس الاقتصادي الافريقي وجمعية أسرة وادي النيل ، لدعم وتشجيع الابداعات الفنية والثقافية بمختلف الدول العربية والافريقية، يقام معرض فنى بعنوان ” ابداعات ساحرة من افريقيا” ويشارك به كوكبة من الفنانين المصريين والسودانيين ( الفنانة ابتسام سالم ، الفنان محمد هريدى والفنان الدكتور على الزين ، والفنانة نادين حلمى ، والفنان النحات الشاعر خالد حامد ) وذلك يوم السبت الموافق 12 / 5 / ٢٠١٨ بالمقر التاريخي لمنظمة بان افريكان موفمنت العالمية الجمعية الافريقية (اللجنة القومية للاتحاد الافريقي) 5شارع أحمد حشمت – الزمالك .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.