اكتشاف سر الرؤس الصخرية وتماثيل جزيرة القيامة!!

كتبت : شاهيناز خفاجى

هذه الرؤوس والتماثيل الصخرية العملاقة الغامضة، المننشرة بجميع أنحاء جزيرة الفصح”القيامة” ،والتى حيرت الباحثين والعلماء على مر سنوات طويلة.

ربما اخيرا قد وجدوا لها تفسير .. حيث اشارت صحيفة The Deil Mailالبريطانية الى انها ربما استخدمت من قبل شعب الرابانوي القديم، والذي عاش على الجزيرة لقرون، للإشارة إلى اماكن وجود الماء العذب.

وذلك بحسب ما ذكر عدد من الباحثين هناك فقالوا بانهم يعتقدون الآن أنَّ هذه الرؤوس الصخرية والتماثيل الغامضة مجرَّد علامات لتحديد مصادر المياه العذبة التي احتاجت إليها حضارة الرابانوي البائدة للبقاء على قيد الحياة؛ وكشفت دراسة حديثة عن أنَّ هذه الحضارة القديمة ربما شملت على مجتمعاً مكون من آلاف السكان اعتمدوا على تصريف المياه الجوفية الساحلية كمصدرا رئيسياً للمياه العذبة.

وكان فريقٌ من علماء الآثار، من جامعة بينغهامتون وجامعة نيويورك، قد أجرى قياساً لنسبة ملوحة المياه الساحلية المحيطة بالجزيرة، وعثروا على عدة مناطق قريبة من الشواطئ يقلُّ بها تركيز الملح بما يكفي ليشرب منه البشر بأمان. ولذلك قال العلماء بأن هذه التماثيل الشهيرة على الجزيرة،كانت تشير لهذه الأماكن فعندها تقع المناطق عالية التركيز بالقرب من السواحل.

الجدير بالذكر أن جزيرة الفصح أو جزيرة القيامة هي جزيرة بركانية مثلثة الشكل تقريباً تقع في المحيط الهادي الجنوبي، وهي جزء من تشيلي،وتعتبر إحدى أكثر الجزر المعزولة المسكونة في العالم، وتبلغ مساحتها 163.6 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 3791 (إحصاء السكان لعام 2002)، وتشتهر بالتماثيل الصخرية الواقعة على طول الأشرطة الساحلية.

يشار هنا إلى أن التقارير التي أجراها ألاوروبيون حول أول الاستكشافات على هذه الجزيرة في القرن الـ18، كانت تتضمَّن وجود ممرات للمياه ، ويشرب السكان الأصليون فيها مياه البحر ببساطة.

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.