اكتشاف قصة عمر الشريف التى جعلت داليدا تعود للحياة
كتب_أمجد زاهر
داليدا ؛هي اسم فنى للمغنية العالمية يولاندا
والتي ولدت من أبوين إيطاليين.
وكانت داليدا موهوبة في الغناء والرقص منذطفولتها
وأصبحت ملكة جمال مصر عام ١٩٥٤؛ثم سافرت داليدا إلى
باريس لتحقق حلمها بأن تصبح مغنية.
وهناك التقت بالملحن رامون غوزافو راميل الذي أطلق
عليها اسم داليدا وأشرف على أولى تسجيلاتها الغنائية.
وأصبحت داليدا نجمة عالمية بعد نجاح أغانيها مثل “Bambino” و “Gondolier” و “Les Gitans” و “Come Prima” و “Paroles Paroles” وغيرها.
كما حصلت داليدا على العديد من الجوائز والأوسمة خلال
مسيرتها الفنية .
كما كان لديها جمهور كبير في فرنسا وإيطاليا وأوروبا
وكذلك في الشرق الأوسط، حيث غنت بعض أغانيها
بالعربية منها لبلدنا مصر واغنية حلوة يا بلدى .
ولكن رغم نجومية داليدا وشهرتها، كانت حياتها
الشخصية مليئة بالأحزان والمصائب.
حيث تعرضت داليدا للخيانةبجانب المعاناة من الاكتئاب
والوحدة وحاولت الانتحار مرات عديدة؛ودفنت فى باريس.
اكتشاف قصة عمر الشريف
التى جعلت داليدا تعود للحياة
شهدت الساعات القليلة الماضية تصدر اسم الفنانة
الراحلة داليدا للتريند على محرك البحث “جوجل”.
ويعود هذا الاهتمام إلى انتشار فيديو نادر من الأرشيف يظهر لحظات مميزة بين داليدا والفنان عمر الشريف
خلال ثمانينيات القرن الماضي، حيث تم تداوله عبر مواقع
التواصل الاجتماعي.
عمر الشريف وحديثه مع داليدا
عمر الشريف تحدث إلى داليدا في حديث مصور، حيث
أخبرها بأنه تذكر أول يوم شاهدها فيه وكان ذلك عندما
كان في زيارة لإحدى الشركات المنتجة.
كان يقوم بتصوير ثلاثة أفلام في ذلك الوقت.
عندما دخل الغرفة حيث كان يجري الاجتماع، رأى فتاة
جميلة جالسة بجوار المنتج. شعر بالخجل عندما رأى داليدا ،ولم يكن يعرفها .
وعندما خرجت من الغرفة سأل المنتج عن هويتها،
فأخبره بأنها فتاة إيطالية اكتشفها وأنه كان يتوقع لها
مستقبلاً كبيرا فى صناعة السينما.
وأخبر الشريف داليدا بأنه قال للمنتج “هل تعرف كيف
يمكنني التعرف عليها؟ أريد أن أخرج معها”،
فقال له المنتج إنه سيقوم بتقديمهما لبعضهما البعض وأنه عليه .
وفي يوم آخر دخلت داليدا المكتب مرة أخرى وعرفها
المنتج لعمر الشريف،
وعزمها على تناول العشاء في تلك الليلة.
وقد قدم الشريف نفسه بشجاعة وعزمها على تناول العشاء، ووافقت داليدا على الدعوة.
ويذكر ان الفنانة الراحلة داليدا واحدة من أشهر الأصوات
النسائية التي قدمتها المسارح العربية،
وخلفت لنا إرثا فنيا كبيرا وبصمات استمرت حتى يومنا هذا.
قدمت العديد من الأغنيات الشهيرة التي تميزت بروعتها وجمالها،
ومن بين هذه الأغاني أغنية “حلوة يابلدى” التي لا تزال حتى اليوم تعبر عن اشتياق المغتربين لأوطانهم.