Written by: Dr. Nermeen Farouk Hassan
هنالك الكثير من الآثار النفسية السلبية جراء الاستخدام المفرط للهاتف الجوال ومنها:
المزيد من المشاركات
– العزلة الاجتماعية للطفل أو المراهق على حد سواء، حيث يقضي الأطفال والمراهقين والكبار معظم أوقاتهم يطالعون شاشة متحركة ولا يشاركون أفراد الأسرة أو الأقران حياة حقيقية.
– إنصرافهم عن ممارسة الرياضة والحركة بشكل كافٍ، ما يؤدي إلى زيادة الوزن و معدلات البدانة وانتشار الكسل والمرض بين صغار السن.
– تمثل الهواتف الذكية الآن نوعاً من أنواع الإدمان لا يستطيع الطفل و المراهق تخيل حياته دونه، حتى إن كثيراً من المراهقين يتعرضون للحوادث أثناء سيرهم نتيجة لمطالعتهم الدائمة لهواتفهم فى كل مكان يتوجهون الية.
– كذلك فإن مستخدمي الجوال من صغار السن أو المراهقين يضطرون للكذب بشكل أو بآخر عن تعرضهم للسؤال عن أماكن وجودهم أو سبب تأخرهم عن الرد، سواء على المكالمات أو على الرسائل النصية، ما يشير إلى الأثار السلبيه الأخلاقيه لمستخدمية.
في النهاية ينصح معظم الأطباء وخبراء التربية بضرورة الاعتدال في استخدام الجوال لتجنب الآثار الجانبية الصحية له والاستفادة من تقنياته الحديثة بالشكل الأمثل مع عدم إغفال دور الآباء في حماية الأطفال وتوجيه المراهقين
فليس بالضرورة أن يمتلك الطفل للجوال على الأقل في الفترة الأولى والهامة من حياتة وحتى انتقالة للمرحلة الثانوية مثلاً، وفى النهاية فالأبوين يمتلكون القرار الأفضل لأبنائهم صحياً ونفسيا وإجتماعيا ويتحملون تبعات قراراتهم الخاطئة والتى تنعكس على أبنائهم فيما بعد.
ونصيحتى لكل الآباء والأمهات …. إسعدوا أبنائكم و إجعلوهم يشعرون بحبكم وإهتمامكم، فحينما ينمو الطفل فى إطار عائلى ضعيف يصبح التأثير الخارجى عليه أقوى وأشد، مما قد يكون له نتائج سلبية خطيرة على سلوكياته ويتخطي ذلك مرحلة الطفولة ثم للمراهقة وصولا للشباب.
المقال السابق
قد يعجبك ايضآ