تفاصيل ندوة مكتبة الاسكندرية “الآثار في الأدب العربي المعاصر”

تفاصيل ندوة مكتبة الاسكندرية "الآثار في الأدب العربي المعاصر"

نظمت مكتبة الإسكندرية أمس الاربعاء الموافق 24 يوليو 2024 وضمن معرضها الدولي ندوة بعنوان “الآثار في الأدب العربي المعاصر..

المملكة العربية السعودية نموذجًا” شارك فيها الشاعر السعودي إبراهيم الجريفاني وعالم الآثار المصري مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية الدكتور حسين عبد البصير.

أقر المزيد:يسرا في “بيت السعد” .. سحر النجومية والإنسانية ضحك ومواقف لا تنسى

وأكد الدكتور عبدالبصير خلال الندوة أهمية الحفاظ على الآثار وتوثيق المواقع الأثرية في البلاد العربية، مثمنًا ما تقوم به المملكة العربية السعودية من نهضة شاملة في ملفات السياحة والثقافة والمتاحف والآثار.

وأشار إلى أن الدواوين الشعرية التي توظف الآثار في قصائدها تعّد إضافةً حقيقية لعالمي الشعر والأدب والآثار في العالم العربي.

وأوضح الشاعر إبراهيم الجريفاني من جانبه أن المملكة تولي الآثار اهتمامًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 تجعل من الآثار هدفًا معرفيًا لتوثيق وتسجيل المواقع من خلال المنظمات الدولية.

المزيد أيضاً:تعرضت للعنف و الإهانة من قبل زوجة نجلها ..تفاصيل الواقعة و كشف الحقيقة

نبذة عن مكتبة الاسكندرية

الجدير بالذكر أنمكتبة الإسكندرية تم انشاءها  في عصر دولة البطالمة و هو جزء من الإمبراطورية المقدونية المنبثقة عن الحضارة اليونانية.

قيل أن أول من أمر ببناء مكتبة الإسكندرية هو إسكندر الأكبر, ثم جاء قرار البناء لمكتبة الاسكندرية في عصر بطليموس الأول أثناء حكم دولة البطالمة لمصر

أما المؤسس الحقيقي للمكتبة و صاحب الفضل في نهضتها و ازدهارها، فهو بطليموس الثاني ’فيلادلفوس’ الذي حكم مصر مدة تسع و ثلاثين سنة من 285 الي 246 قبل الميلاد.

و هو الذي وضع نظامها و جلب لها العلماء من العالم الاغريقي، ليتخذ الكثير من العلماء من مدينة الإسكندرية مستقرٍ لهم. كما وفر لها اللغات ’الكتب’ من شتي المصادر، وصارت النموذج الذي اتخذته مكتبات عالم البحر الأبيض المتوسط منارةً يحذو على خطاها، و من هنا كانت مكتبة الإسكندرية نقطة الإنطلاق نحو ترسيخ العلم، و تيسيره لعشاق المعرفة، و توثيقه للأجيال القادمة.

أهمية مكتبة الإسكندرية

تتمثل أهمية مكتبة الإسكندرية في كونها ميدانًا للبحث العلمي و مركزاً حضاريًا قام بإثراء الحياة العلمية و الثقافية و الحضارية في العصور القديمة، لذا فهي تعد من أكبر و أعرق مكتبات العالم القديم.

تطوير العلوم و المعارف

استمرت مكتبة الإسكندرية في تطوير العلوم و المعارف في العصور القديمة و منها خرج العديد من العلماء على مدار 7 قرون من الزمان.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.