الآثار والتحدي الكبير
للكاتب/ صفاء القلوب شحاته
اهلا بساركوزي الفرنسي وبلير البريطاني وأمادو البرتغالي , مرحبا بكم ولمن تطأ قدماه أرض الكنانة أرض الحضارات والأمجاد , أهلا بكل رئيس دولة أو مواطن عادي يريد أن يعرف
ولو قدرا ضئيلا من تاريخ أمجادنا القدماء .
وبعيدا عن الخلافات العقائدية والسياسية جاء الشرقيون والغربيون لرؤية آثارنا التاريخية، ومهما وقف المغرضون والمشككون من تاريخ آثار مصرنا الحبيبة وعلي رأسهم الاهرامات الشامخة الواقعة علي الجانب الغربي من القاهرة , قاهرة المعز , ومهما كان تجئ مصر لدي السائح في مقدمة الاولويات للاستجمام والاسترخاء والنظر الي حضارتنا وبشمسنا وطيبه أهلنا الذين لا يكلون ولا يملون وهبهم الله الصبر والنسيان مهما كانت الظروف , ترك السائحون أجمل مدن العالم علي الارض في عيد رأس العام الجديد ليجددوا العهد مع أنفسهم بالعمل والاجتهاد وترك الماضي لديهم ليبدأ كل منهم أجندة جديدة علي حد قولهم لعام قادم.
جاءوا الي بلاد طيبة الي الاقصر الي الفن والهندسة المعمارية وتعرفوا الي دقة الحسابات الفلكية التي كان يتمتع بها الفراعنة حينذاك.
مرت الآف السنين وتركوا خلفهم كثيرا من الالغاز الغامضة والمحيرة لدينا , ولكل من تسول له نفسة العبث بتاريخ مصر كلما ازدادت آثار مصرنا صلابة وقوة في وجة العابثين والمتلاعبين بتاريخ أجدادنا القدماء وستظل مصر فوق الجميع بنيلها وأهراماتها وسدها، وليست الاهرامات علامة من علامات مصر فقط , بل علامة من علامات الوطن العربي الكبير , وليفتخر بها كل العرب , ويجب أن نغرس في نفوس أبنائنا الحماس والتشوق للذهاب من حين لآخر لمشاهدة والتعرف علي آثار أجدادنا , وعدم وضع العراقيل, والتي ليس لها أى مبرر , في وجة أبنائنا لزيارتها
طيب ماهي بلدي وحبيبتي
التعليقات مغلقة.