الأزهر يعزي البابا تواضروس في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد
الأزهر يعزي البابا تواضروس في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد
الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً يعزي البابا تواضروس والإخوة المسيحيين في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد
تتقدم مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة ، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، ولعموم الإخوة المسيحيين، في حادث مقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء وماربولس بالأسكندرية.
وتؤكد مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، أن قتل النفس كبيرة من الكبائر التي تستوجب غضب الله وعذابه فى الآخرة، وقد جعل الله قتلَ نفسٍ واحدة كقتل الناس جميعًا.
فقال تعالى {من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا}.
وتتمنى مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً أن يتنبَّه الجميع إلى أن هذا الحادث وأمثاله هو طريق مُعبَّد لإشعال الحروب الدينية بين أبناء الوطن الواحد، وبخاصة بعد أن نجَّا الله مصر من هذه الحروب بفضله تعالى وبيقظة شعبها وقادتها و يُطالب الجميع بأن يتيقَّظوا لمثل هذا المخطط، وأن يعملوا على إجهاضه أولًا بأول.
ومؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، إذ تتقدم بخالص العزاء إلى أسرة القمص أرسانيوس وديد، والإخوة المسيحيين، فإنها تدعو الله – تعالى – أن يحفظ مصر بحفظه وقوته، وأن يديم على أهلها نعمتي الأمن والأمان.
