الأستاذ محمد صبحى .. لماذا نسقط في الفن البذئ؟!!

الأستاذ محمد صبحى .. لماذا نسقط في الفن البذئ؟!!

بقلم / وسام فؤاد

حينما نقوم بإطلاق لقب الاستاااااااااذ علي شخصا ما.
لابد وأن نكون علي ثقة من أن هذا الشخص الذى قمنا بمنحه هذا اللقب الكبير يستحقه بالفعل.
فلايمكن ان نمنح شخصا ما هذا اللقب الكبير إلا إذا كان يستحقه بالفعل وبذل جهودا كبيرة ليصل لدرجة الأستاذية عن جدارة وإستحقاق .

اجيال من الفنانين
واستاذنا اليوم هو الاستاذ محمد صبحي .
هذا الفنان الكبير الذي تخرج من داخل مدرسته اجيال واجيال ممن اصبحوا فيما بعد فنانين كبار ومتميزين ولهم مكانتهم فى السينما والمسرح وايضا التليفزيون.

رقي وأحترام
لقد سعى الاستاذ طيلة مشواره وسنوات عطاءة الإرتقاء بفنه وتقديم كل ماهو هادف وراقي وبعيد كل البعد عن الإبتزال اواللعب علي الغرائز.
ويعود هذا لاقتناعه الكامل منذ بداية مشواره قبل ٥٠ عاما من الأن إلي ان الفن يجب أن يقدم رسالة سامية .
ودائما مايقول أن الفن يؤثر في نشاة وسلوكيات البشر منذ طفولتهم ومرورا بشبابهم ثم كهولتهم بل وشيخوختهم ايضا.

علم وتعلم
نعم محمد صبحي مدرسة كبيرة تعلم علي يد الكبار ؛ ثم بدا مرحلة تعليم الأجيال الجديدة.
لم يكف اويتوقف عن التعليم والتعلم وأهم شيء قام بتعليمه لفريقه الحب والاخلاص والانضباط وتعلمنا منه طوال سنوات حياتنا دروسا لن ننساها في الحياه والعلم والاحترام .

الفن الحرام
تعلمنا نحترم انفسنا ومن معنا تعلمنا الضحكة الهادفة والنكتة التي لها معاني كثيرة تعلمنا من الاستاذ ونريد ان يتعلم اولادنا من الاستاذ كل التحية والتقدير للأستاذ محمد صبحي صاحب الرسالة السامية فقد عرفناه نموذجا يحتذي به كل الفنانين لنرقي بمستوي الفن الذي يجمعنا علي الخلق الحميد والثقافة الراقية دون الانخراط في دائرة ⭕️ الفن المحرم من كل الاديان والخوض فيه.

طريق الظلام
فبصدق مجرد الكتابة عن هذا الفن البذئ يأخذنا لطريق الظلام والانحلال فلايجب أن نخوض ونضيع اوقاتنا في الحديث عن هذا الفن الهابط فندع كل ما هو سيئ ونتذكر ونبحث عن الجيد ونعود من جديد لزيارة المسارح التي تقدم مضمون جيد ومحترم ونبحث عن العلم والترفيه ونحتفظ بما تبقي لنا من الفضيلة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.