الأم هى الحب. العطاء. التضحية بقلم/ المستشارة شيماء رفاعى

الأم (الحب. العطاء. التضحية)

بقلم/ المستشارة شيماء رفاعى

الأم هى التى يبدا منها المجتمع والأسرة والدولة والوطن فهى الحاضن للرجال ومربية الأجيال
إذ إنها من تلد الذكور وتربيهم، ليصبحوا رجالا، وهى نصفه الأخر
من النساء بالعمل على تقديم الخير
لمجتمعها وأسرتها.

إنها سر الوجود، فهى التى حملتنا
فى أحشائها ورعاتنا بلطف، وتحملت
الكثير من الألام حتى أتينا إلى الحياة، فسهرت الليالى حتى كبرنا
وأصبحنا أشداء.

الأم هى رمز للعطاء والحب والتضحية.

الأم لا تقدر بثمن ولا يعوض جهدها
بجهد أو مال، هى التى إن طال الزمان او قصر لن تستطيع أن توفيها كامل حقها مهما اجتهدت،
فهى الحانية، وهى المعلمة، وهى الممرضة، وهى من ترعى أمور
ملبسك، ومأكلك، ومشربك فهى أصل الحياة ومحورها.

فالأم عمود البيت وسر الحياة، وهى الامان الذى نلاقية حين تقسو علينا
الدنيا،وأيضاً الحضن الذى يضمنا حين تتعبنا الايام.

الأم يجب الإحسان إليها و حسن مصاحبتها

فمن حقها علينا طاعتها والالتزام بأمرها، والإحسان إليها ومن ذلك حسن المصاحبة فى جميع أحوالها
فى شبابها وهرمها، وفى صحتها ومرضها، وفى قوتها وضعفها وكل حال من هذه الأحوال.

كن مطيعا بارآ بامك الأن، قبل أن
تندم على ضياع كل لحظة لم تقضيها بجانبها، أدام الله أمهات الجميع ورزقنا برهن اللواتى مهما
تحدثنا عنهن وعن دورهن العظيم فى المجتمع لن نوفيهن حقهن،
فلنحمد الله على نعمة الأم ولنعمل
على برها وإرضائها ما حيينا.

يعد البر والأحسان من اسمى معانى
طاعة الوالدين بشكل عام، و الأم بشكل خاص من خلال التعامل بكل تواضع، ولطف ورحمة، ومساعدتها بلا كلل او ملل، أو ضجر.

الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة

لكنها تحتوى على أكبر معانى الحب
والعطاء والحنان والتضحية وهى أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب
متدفقه دائماً بالكثير من العطف
الذى لا ينتهى وهى الصدر الحنون
الذى تلقى علية راسك وتشكو إليه
همومك ومتاعبك

فالأم مشاعر عظيمة تختزلها كلمة
صغيرة عميقة المعانى

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.