الأهلي والزمالك .. بدون “حليم وأم كلثوم” .. بيكا يكسب ورمضان يتربع وشلبوكة والتحفيل

بقلم / ثروت عبدالرؤوف

لا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون منافسة ولم يعد لدينا مجال للمنافسة إلا بين الأهلى والزمالك بعد موت المنافسة بين نجوم الغناء.

بيكا يغرد

فلا أم كلثوم ولا عبدالوهاب ولا حليم ولا فريد ولا نجاة ولا وردة ولا فايزة ولا شادية ولا صباح ولا حتى مسا ٠٠٠
وتربع حمو بيكا على عرش الغناء يغرد منفردا بدون منافس.

رمضان يتربع

وبعد موت المنافسة بين نجوم التمثيل فلا رشدى أباظة ولا أحمد رمزى ولا أحمد مظهر ولا عمر الشريف ولا نور الشريف ولا حسين فهمى ولا محمود ياسين ٠٠٠٠
وتربع على عرش التمثيل محمد رمضان يمثل علينا وحده أيضا بدون منافسة.

دستور يا أسيادنا

وبعد موت الأحزاب السياسية فلا حزب وفد ولا حزب دستور ولا دستور يا أسيادنا .
وايضا بعد موت الإقتصاد فلا منافسة على أسعار سلع ولا منافسه في تقديم خدمات إنما إقتصاد موجه .

أهلي وزمالك

لم يعد لدينا مجال للمنافسة غير بين الأهلى والزمالك ومن حسن الحظ و الطالع أن هذه المنافسة هى الأمثل حيث يلعب المتنافسين أمام أعين الجميع ويحكم بينهم حكام عدل وتظهر النتيجة غالبا أمام الناس بعيدا عن التلاعب والتزوير
ولذلك إضطر معظم الناس إلى الإنخراط فى هذه المنافسة
فى هذه القمة فاز الزمالك على الأهلى لعب وأهداف بعد أن قدم فريق الأهلى أفضل ما لديه ولكن فريق الزمالك كان لديه الأفضل وكما يقول الشاعر ( كيف تخرج من زيتونة عنب )

تحفيل وإنحياز

من حق عشاق الزمالك الإحتفال لكن التحفيل غير مشروع وغير مقبول لكن ثمة أمر هام لا يجب إغفاله وهو أن التحفيل سببه سياسة الإنحياز والعدالة الإنتقاءيه التى يتبعها بعض النقاد ومقدمى البرامج والمذيعين ومخرجى المباريات وخير مثال فج على ذلك المدعو شلبوكة الذى قدم جرعة مكثفة من الإستفزاز لجمهور الزمالك أجبرت البعض على الخروج عن النص وتحويل الإحتفال إلى تحفيل

هبل وشلبوكة

مطلوب تنقية الأجواء الرياضية من شلبوكة وكل شلبوكة بعد أن أصبحت المجال الوحيد اليتيم للمنافسة وكفاية هبل وهرتله
رضينا بالهم والهم مش راضى بينا
مبروك لعشاق الأبيض وحظ أفضل لعشاق الأحمر ولا عزاء لشلبوكة وكل شلبوكة