الإعلامية إيمان عزيز في حديث خاص لجريدة أسرار المشاهير عن دورها في العمل الخدمي والخيري

حوار / أحمد شندي

لا ننسي أن الإعلامية القديرة إيمان عزيز تمثل نموذج ناجح للاعلامية الخدومة ومساعدة الفقراء ولم تتواني لحظة في خدمة من يلجأ إليها سواء عبر برنامجها التليفزيوني او علي المستوي الشخصي بل نلاحظ انها ترسل احيانا بعض من فريق الإعداد لمتابعة بعض الحالات في بعض المستشفيات وأحيانا حلقة وصل مع بعض المسؤلين لحل مشكلة المواطن الضعيف والبسيط وتوصيل صوته لأصحاب القرار والحصول علي حقه بكافة الطرق المشروعة وتعتبر أيضا مثال يحتذى به في الإعلام المصري لما تبذله من مجهود غير عادي في رفع المعاناة عن بعض المواطنين وتسهيل امورهم في بعض المصالح الحكومية.
وأثناء لقائي الصحفي بالإعلامية إيمان عزيز وسؤالها عن دور الإعلام في مساعدة غير القادرين ودعمهم معنويا واجتماعيا وخدميا
أجابت قائلة ان الاعلام مهنة تعتمد علي روح الإيجابية وتسليط الضوء علي المواطن البسيط وتسهيل الحصول علي كافة حقوقه في كافة الخدمات الحكومية والعمل علي حث رجال الأعمال علي المشاركة المجتمعية في مساعدة غير القادرين ماديا في بعض احتياجاتهم ولا نلقي العبء الأكبر علي كاهل الحكومة بل نتكاتف بعضنا البعض في مساعدة المواطن البسيط وتفعيل دور الإعلام الإيجابي في تلبية إحتياجاتهم ومطالبهم البسيطة.

ولكن السؤال ماذا ينتظر المجتمع من الجمعيات الخيرية؟ وما هي الحاجات والمطالب التي يريدها؟.
أجابت الإعلامية القديرة إيمان عزيز قائلة بأن الحاجات والمطالب التي ينتظرها المجتمع من المؤسسات الخيرية تستهدف استجلاء طبيعة المطالب والإحتياجات المتنوعة التي يتطلع أفراد المجتمع إليها من الجمعيات الخيرية، سواء كانت احتياجات نفسية أو اجتماعية أو تعليمية أو إغاثية.

وأظهرت مزيد من الدراسات والأبحاث أن الأغلبية الذين شملتهم تطالب المؤسسات الخيرية بالعناية الخاصة بالرعاية والتوعية والتوجيه للأفراد في الجوانب الدينية والإجتماعية والصحية والتربوية، وكانت هذه أول المطالب التي يطالب بها من شملتهم الدراسة من الجمعيات الخيرية، أما المطلب الثاني فهو تقديم الخدمات المادية والعينية بدراسة وبحث الحالات التي تحتاج إلى دعم مادي وعيني، وكيفية التعرف على إحتياجات الشباب وأحوالهم ومعالجة مشكلاتهم وحمايتهم من الإنحرافات الأخلاقية وظروفهم المادية، وضرورة دعم ومساندة الشباب في الزواج “الشباب والفتيات”، وأن هذه المساندة لا تقتصر على الدعم المادي فقط، بل تتعداه لتشمل تبصير أفراد المجتمع بضرورة الزواج، والتعرف على معاناتهم من وحدة وإغتراب أو إعراض عن الزواج، وحل مشكلات العزوبية والعنوسة، بالمساهمة في تكاليف الزواج، والتوعية بعدم المغالاة في المهور والشكليات، وإقامة حفلات الزواج الجماعية، وتبني تشجيع رجال الأعمال على تقديم قروض ميسرة للشباب لتأثيث عش الزوجية، وأكدت دراسات عدة على أن من الحاجات والمطالب التي يريدها المجتمع من القطاع الخيري الاهتمام بالمناشط الدعوية وإقامة الفعاليات التربوية لحماية المجتمع من التغريب والغلو والتطرف والإنحراف.

وتعريف أفراد المجتمع بمجالات النشاط الخيري وكسب ثقتهم وتفعيل دورهم في العمل التطوعي، والعناية بتدريب الشباب على الأعمال المفيدة والمهن المختلفة، لفتح أبواب الرزق أمامهم، وتطوير ما لديهم من قدرات وإمكانات ورفع ما لديهم من مهارات، مع السعي الحثيث لحل مشكلات العاطلين عن العمل، وضرورة أن تعتني الهيئات والجمعيات الخيرية بالمرضى والمعوقين وأسر السجناء والعمل على تخفيف معاناتهم، والوصول إلى القرى والهجر لما فيها من محتاجين ومعوزين، وعدم الإقتصار على العمل في المدن الكبرى، ومعالجة مشكلات التسول، حفاظا على المجتمع وترابطه، وإقامة مراكز خدمات لحل المشكلات الأسرية والاجتماعية، وإصلاح ذات البين.

IMG-20191009-WA0027

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.