نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الإعلام الغربي يكشف جرائم إسرائيل في غزة

في تصريحات قوية، نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر يؤكد أن الإعلام الغربي بدأ يدرك حجم المجازر في غزة، ويطالب بموقف أخلاقي ومهني.

كتبت : ريهام طارق 

في تطور لافت بالمواقف الإعلامية الدولية، صرّح ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن الإعلام الغربي بدأ يدرك تدريجيًا حجم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد أكثر من 600 يوم على اندلاع حرب 7 أكتوبر، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء.

 

وخلال مداخلة عبر تقنية “زووم” من مدينة رام الله، ضمن برنامج “مساء dmc” الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على شاشة قناة dmc، أكد أبو بكر أن وسائل الإعلام الغربية التي تبنّت الرواية الإسرائيلية بشكل شبه مطلق في بداية العدوان، بدأت تُراجع مواقفها بعد تكرار المجازر الموثقة، والمشاهد الحيّة التي تبثها وسائل الإعلام من غزة.

اقرأ أيضاً: اسرائيل تمنع إلهام شاهين من العوده الي وطنها مصر

وقال أبو بكر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف الصحفيين والمراسلين والمصورين الميدانيين في غزة، في محاولة واضحة لإسكات الحقيقة، وهو ما أدى إلى موجة تضامن دولية مع الإعلاميين الفلسطينيين، وأسهم في فضح ممارسات الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.

اقرأ أيضاً: “22”.. الرقم الذي كشف سر ملحم زين بعد أكثر من عقدين من التألق

وأشار نقيب الصحفيين الفلسطينيين إلى أنه أجرى مئات المقابلات مع مؤسسات إعلامية أوروبية منذ بداية الحرب، لافتًا إلى أن الطرح الإعلامي كان منحازًا للرواية الإسرائيلية بشكل كامل في البداية، لكن هذا الانحياز بدأ يتراجع تدريجيًا مع ظهور الحقائق الميدانية واستمرار العدوان.

وأكد أبو بكر أن ما يتم نقله من تقارير وأخبار حول الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة لا يعكس سوى “جزء ضئيل من الواقع”، قائلاً:

“أجزم أن ما نُشر حتى الآن لا يمثل أكثر من 10% من الجرائم الحقيقية التي وقعت بحق المدنيين في غزة.”

اقرأ أيضاً: ريهام طارق تكتب: سألوني من هو الخائن؟

وفي ختام تصريحاته، دعا أبو بكر المجتمع الدولي والمؤسسات الصحفية العالمية إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والمهنية، من خلال دعم جهود الصحفيين الفلسطينيين الذين يعملون تحت القصف، في ظروف إنسانية وأمنية كارثية.

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.