الإكزيما علاجها وطرق الوقاية

كتبت الدكتورة : أمينة النجولي

لإكزيما هو مرض جلدي ناتج عن التهاب الجلد (الربو الجلدي – Atopic dermatitis)، إذ إن dermatitis – يعني التهاب الجلد، و Atopic – (التأتّبي)، يتعلق بفرط التحسس (Allergy)، التي تكون في أغلب الأحيان لأسباب وراثية.
هذا النوع من الإكزيما هو الأكثر احتمالا للظهور بعد ظهور الأعراض الأخرى التي تشير إلى وجود أرجية (مثل الربو – Asthma أو حمى القش، التي تسمى أيضا: التهاب الأنف الأرجي حساسية الأنف، حمى القش، حمى الكلأ، ربو الحشائش – Hay fever).

تسبّب الإكزيما بشكل عام، تهيج الجلد واستثارته الحكّة، احمراره وجفافه لدرجة ظهور تشققات على الجلد.

تظهر الإكزيما بشكل خاص على الوجه والأطراف، لكن من الممكن أن تظهر أيضا في مناطق أخرى من الجسم.
كثيرون من الأشخاص يعانون من الإكزيما المزمنة. والإكزيما ظاهرة شائعة جدا لدى الأطفال، لكنها تزول وتختفي غالبا قبل بلوغهم سن المدرسة (5 – 6 سنوات).

أعراض الاكزيما

في معظم حالات الإكزيما، تظهر الحكّة قبل ظهور الطفح الجلدي.

تكون الإكزيما عادة مصحوبة بالأعراض التالية:

بقع على الجلد تثير الحكة، جفاف الجلد فيها وحولها أكثر سُمكا من الطبيعي.
وتظهر بشكل عام على اليدين، العنق، الوجه والرجلين.

ولدى الأطفال، قد تظهر أيضا على الجهة الداخلية من مفاصل الركبتين ومفاصل المرفقين.

أسباب وعوامل خطر الاكزيما

هناك مجموعة محددة من المورثات (الجينات) التي تؤدي إلى أن يكون أشخاص معينون ذوي جلد حسّاس جدا، بشكل خاص، كما إن عوامل اجتماعية وبيئية معينة، مثل الضغط النفسي وغيرها، من شأنها أن تحفز وتثير نوبات الإكزيمه.

قد تتولد الإكزيمه نتيجة التعرض لعوامل محفزة متوافرة في المواد المستعملة بشكل يومي مثل:

الصوف والأقمشة الاصطناعية

الصابون ومواد أخرى تجفف الجلد

الحرارة والتعرّق

وقد تتفاقم الإكزيما نتيجة لجفاف الجلد

بما ان الإكزيما قد تظهر كرد فعل الجسم على التوتر والضغط النفسي والتوتر، لذا فإن أي حدث مشحون عاطفيا، بدءا بالانتقال إلى مسكن جديد وانتهاء باستلام عمل جديد، يمكن أن يؤدي إلى ظهور الإكزيما من جديد.

علاج الاكزيما

الهدف من علاج الإكزيما هو تخفيف الحكة أو منعها تماما، إذ إن الحكة المتواصلة قد تؤدي إلى التهاب الجلد.

المراهم والمستحلبات، لأن الإكزيما يجعل الجلد جافا ومستثيرا للحكّ.
ويفضّل دَهن هذه المستحضرات على الجلد الرطب، بعد الاستحمام مثلا، من أجل مساعدة الجلد على حفظ رطوبته.

الكمادات الباردة، تساعد على تخفيف الحكّة.

المنتجات التي تباع دون وصفة طبية، مثل المرهم الذي يحتوي على هيدروكورتيزون (hydrocortisone 1%)، أو المراهم التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) ويمكن الحصول عليها بوصفة طبية، تساعد على تقليص التهاب الجلد.

الأدوية في بعض الحالات الحادة، قد يصف الطبيب أدوية تحتوي على كورتيكوستيرويدات (corticosteroids) يتم تناولها عن طريق الفم.

المضادات الحيوية إذا ظهر في المكان المصاب تلوث التهابي، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية لمعالجة الالتهابات التي تسببها الجراثيم (البكتيريا).

المعالجة بمضادات الهيستامين antihistamines التي يمكنها أن تخفّف كثيرا من الحكة الشديدة

العلاج المعتمد على القطران والفحم (لتخفيف الحكة)

المعالجة بالضوء (تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية – Phototherapy)

المعالجة بدواء سيكلوسبورين (Cyclosporine) للأشخاص الذين لم تتحسن حالتهم بعد العلاج بالوسائل الأخرى.

الوقاية من الاكزيما

عن طريق اتخاذ الطرق البسيطة التالية:

يجب استعمال مواد للحفاظ على رطوبة الجلد

تجنب التغيرات الحادة في درجات الحرارة أو درجة الرطوبة

تجنب التعرق المفرط أو التدفئة المفرطة

تخفيف الضغط النفسي والتوتر

تجنب التعرض لمواد تثير الحكة، مثل الصوف أو غيره

تجنب استخدام أنواع معينة من الصابون ومواد التنظيف أو المواد المذيبة الحادة

يجب عدم تناول الاطعمه التي تسبب ظهور الإكزيما.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.