واوضحت كلافينيس من خلال بيان رسمي “انها تريد التبرع بعائدات المباراة لمنظمة إنسانية تنقذ الأرواح يوميا في غزة، وتقدم مساعدات طارئة بشكل فعال وملموس على أرض الواقع”.

هذا ولم يتضح حتى الان المبلغ الذي ينتظره الاتحاد النرويجي من بيع تذاكر المباراة، التي ستبدأ الموسم المقبل.

وعلى الصعيد الاسرائيلى جاء رد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم على هذه المبادرة بمطالبة الاتحاد النرويجي بإدانة هجمات 7 أكتوبر 2023 واحتجاز الرهائن على يد حركة حماس.

ونشرت صحيفة “تليغراف” البريطانية بيان الاتحاد الإسرائيلي الذي تضمن بشدة مناشدة نظيره النرويجي بعدم تحويل العائدات المالية إلى منظمات إرهابية أو إلى صيد الحيتان، في إشارة إلى سابقة رياضية تعرضت النرويج بسببها لانتقادات عالمية.

وفى سياق متصل أعلن الاتحاد النرويجي أنه ينسق حاليا مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واجهزة الامن فى البلاد  بشأن الترتيبات الأمنية لمباراة 11 أكتوبر المقبل.

وأضاف الاتحاد النرويجي أنه من المتوقع أن تقلل الإجراءات الأمنية المشددة من سعة الملعب بحوالي 3 آلاف تذكرة، علما بأن منتخب النرويج يخوض مبارياته عادة على ملعب “أوليفال” وسط حضور 26 ألف متفرج.

وفي المقابل، لم تتمكن إسرائيل من استضافة مباريات في المسابقات الدولية لأسباب أمنية منذ أكتوبر 2023، حيث خاض مباراته أمام النرويج في المجر، وفاز منافسه بنتيجة 4-2 في مارس.