الاتحاد من أجل المتوسط بمناسبة اليوم العالمي للمياه: التصدي لشح المياه في

منطقة البحر المتوسط*

*أكثر من 180 مليون نسمة في المنطقة يعانون من الفقر المائي، و60 مليون آخرين
يواجهون الإجهاد المائي.*

*كتب: إبراهيم عمران*

*·* في بيان من الاتحاد *من أجل المتوسط بمناسبة اليوم العالمي
للمياهطالب بضرورة التصدي لشح المياه في البحر المتوسط في منطقة وقال ان
الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسطا اعتمدت ثمانية مشاريع في مجال
المياه والبيئة تمثل استثمارات تبلغ نحو 430 مليون يورو من أجل المنطقة. وتهدف
هذه المشاريع إلى توفير إمكانية الحصول على المياه، وتساهم في إزالة التلوث من
البحر الأبيض المتوسط مع الوقاية من مصادر التلوث الجديدة، وتعزز قدرات
المجتمع المدني والمهنيين المتخصصين في مجال المياه، وتحقق تبادل المعرفة بشأن
القضايا المائية.*

*واشار البيان أن *منطقة البحر المتوسط من مناطق العالم الأشد عرضة لتغير
المناخ ومن المناطق الأشد تأثراً بالطلب البشريّ على المياه، حيث يوجد أكثر من
180 مليون نسمة يعانون من الفقر المائي فضلاً عن 60 مليون آخرين يواجهون
إجهاداً مائياً بدرجة ما. وتسلط هذه الأرقام الضوء على حجم التحدي الذي تواجهه
بلدان المنطقة. وبمناسبة اليوم العالمي للمياه،

و تؤكد الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون
الإقليمي للتصدي لهذه القضية المثيرة فمن خلال تشجيع العمل التعاوني في
وضع *أجندة
مائية محتملة للاتحاد من أجل المتوسط*، والعمل كمنصة للتعاون و*الحوار
*عبر* مجموعة
خبراء و*نفيذ عدد من المشاريع المعتمدة من الاتحاد في قطاع المياه، تفي
الأمانة العامة باختصاصها التأسيسي المتمثل في جعل المياه من القطاعات ذات
الأولوية.

وقال البيان ان هناك العديد من هذه التحديات يرتبط ارتباطاً مباشراً باستنزاف
موارد المياه وإدارة مياه الصرف الحضرية في منطقة تضاعف عدد سكانها ثلاث
اضعاف في غضون نصف قرن من الزمان

وقال البيان أن إعادة استعمال المياه وموارد المياه غير التقليدية وسيلة
واعدة للغاية لمكافحة شح المياه، آخذين بعين الاعتبار أن هناك بالفعل بلداناً
في المنطقة تقترب من استغلال موارد المياه العذبة الطبيعية المتجددة بنسبة 100%

واتساقاً مع خطة الامم المتحدة تشارك الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط
في الاحتفال باليوم العالمي للمياه، وتهنئ جميع أصحاب المصلحة والشركاء حول
البحر المتوسط على جهودهم في سبيل ضمان إمكانية حصول الجميع على المياه،
والاستخدام الأمثل للموارد، والاقتصادات الأكثر استدامة. وتشجع أيضاً تعزيز
أوجه التآزر والمبادرات التعاونية بغية الترويج لمشاريع أكثر نجاحاً تغيّر
حياة الآلاف كل سنة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.