الاخلاص هو الدافع الأساسي للوفاء
بقلم خالد باقر النجار
على كل انسان يدرس الدوافع الحقيقية الاخلاص لينغرس فيه الوفاء في أي عمل كان اوم يتفوه بكلمة يرتقي بها ليرفع من مستوى الدائرة التي يعمل بها أو المؤسسة التي ينتمي لها او اي مشروع آخر فعليه أن يكون بالاول مخلصا مع نفسه قبل كل شيء لأن الاخلاص ينتزع الحقيقة من الاعماق ولا تخن في عملك ولا تخدع نفسك لان الخداع والخيانه للنفس يطمر الحقيقه ويبعدها ويشوهها ويحولها بناره المحرقه إلى كذبه لا تنطلي الا على صاحبها فعليه يجب أن تعيش بالشخصية التي خلقها الله فلا تجعل لكل ما تمارسه وجهين وجه ظاهر هو القناع واخر خفي وهو الوجه الحقيقي لك بل اعمل بالوجه الحقيقي للأشياء كي تسطع على شاشه افكارك واطوي الخداع نهائيا اني تطرقت في هذا المقال للوفاء بالمهن وصيانتها وانا اعرف تماما أن حديثي بهذه الصراحه سينقل خيبة أمل لكثيرين من الناس ولكن لا بد من البحث عن الحقيقة الكامنه وراء تصرفاتنا وامساكها بمنطقها وإخراجها للنور حتى يراها كل انسان يهمه أن يعيش في النور وليس في الظلمه لان الكائن البشري الذي يجهل الدوافع الحقيقية وراء ما يقوم به من أعمال تختلط عليه الاشياء فيعيش في شخصية مزيفه طول حياته فتذكر مهما بلغ بك النجاح و تعددت في قلبك الافراح تذكر فقط أن الحياة لحظة لا تقاس سعادتها إلا بذكر الله والإقتراب منه بالصدق والاخلاص والوفاء