الاستحقاق هل نستحق ما نحلم به ام ما تفرضه علينا الحياة
الاستحقاق هل نستحق ما نحلم به ام ما تفرضه علينا الحياة
بقلم / باهر رجب
استحق العشق
استحق أن أكون من المعشوقين
دائما كان يراودني حلم فتاه الأحلام التي تنتظرني لأتي واختطفها بحصاني الأبيض ونطير في عالم العشاق كانت دائما تنتابني احلام ورديه بفتاه جميله ذات شعر ذهبي لامع يذداد لمعانه مع اشعه الشمس وبشره صافيه ونضره كبشره الأطفال وملامح ملائكيه تبعث عن الرقه والهدوء بعيدا عن صخب عالم التجميل والميك اب
الجمال الداخلي افضل
وتكون بجمال داخلي كما تمنيت جمالها الخارجي
حلمت كثيرا بنادئها لي بحبيبي وايضا ونحن
نتجاذب أطراف الحديث الشيق الذي لا أمل منه او اشبع وبنهاية حديثنا اجتذبها الي وترتمي بحضني المتشاق لهل واحيا معها ونذوب عشقا في عالم العشاق
كل يوم اقول سوف اقابلها اليوم وساجدها وأبحث عنها ولكن دون جدوي
لماذا تأخرتي
لماذا لم تأتي الي الان
الست كفؤ لكي
أو لا استحق وجودك معي
بداخلي الكثير من المشاعر والحب لكي
ولكن لماذا تفرين ولا تأتين
واثناء بحثي وجدت عالم صاخب مليئ بالماديات بعيدا عن عالم الأحلام الذي عشقته وارتميت به
عالم مفهومه للحب والزواج مفهوم مادي فقط مكون من شقه ومنقولات وشبكه ومهر وقاعه افراح وفوتو سيشن وميك اب ارتيست وكأن كل بنات حواء تبدلوا واصبحت كل انثي لا تريد حب واستقرار عاطفي
لكن تريد زينه مكذوبه وبهرجه ذائفه
أين فتاة أحلامي
التي لطالما عشقتها وحلمت بها وانتظرت لقائها وصنت قلبي وجسدي حتي تكون هي فقط من تستحقني وتستحق قلبي وعمري وحياتي ولكن لماذا تبددت الأحلام الورديه بالواقع المرير لماذا انقرضت المشاعر الإنسانيه من واقع رتم الحياه السريع
أين الود والحب والعشق لماذا تبدلوا بعالم مادي سخيف مليئ بكل سخيف قلبي لا يحتمل هذا الواقع ومازال يحلم بالرومانسيه المفقوده في قديم الزمان كانت المرأه لا يهمها رفاهية المنزل ولكن كان كل ما تتمناه زوج حنون يحنو عليها
ولكن مع الأسف فتيات الان كل ما يهمها اثاث منزل في مستوي عال جدا ولا يهمها الحب والعشق ما تبحث عنه هو المال فقط والمال الكثير جدا
وقتلت الأحلام الورديه والعشق الجميل من قلبي ومن قلب كل من كان يبحث عن الحب والعشق