الاستماع للموسيقى يوميا يؤدي لنمط حياة متوازن وفقا لدراسات علمية

ان الاستماع للموسيقى يوميا يؤدي لنمط حياة متوازن ، بالاضافة الى حاجتنا إلى نظام غذائي متوازن من العناصر الغذائية للحفاظ على نمط حياة صحي. فالموسيقى تؤثر على الحالة المزاجية 

  الاستماع للموسيقى يوميا يؤدي لنمط حياة متوازن

 تم إجراء دراسات علمية  للكشف عن المدة الموصى بها للإستماع إلى الموسيقى يومياً لصحة الجسم والعقل. من خلال بحث علمي عن  كيفية تأثير الموسيقى على الحالة العاطفية والبدنية ومدى تاثيره على الحالة المزاجيةللمستمع.

 نتيجة الدراسات العلمية

وخَلُصت هذه التجربة إلى مايلي :١_ على المستوى العاطفي والذهني يحتاج إلى الاستماع إلى الاغاني الهادئةوالرومنسية ذلك لمدة  14 دقيقة يوميا

٢_اما للاسترخاءوالهدوء نحتاج الاستماع الى اغاني هادئة لتريح الاعصاب وتساعد على الاسترخاء والنوم العميق وذلك لمدة 16 دقيقةيوميا،

٣_اما التركيز يحتاج ل15 دقيقةيوميا من الموسيقى التي تساعد على التحكم في الغضب،

الشعور بالسعادة

وتم تسليط الضوء على موسيقى البوب كأكثر أنواع الموسيقى فعالية في توليد الشعور بالسعادة وتم تجربتها على المشاركين في الامارات العربية حيث  شعروا بسعادة أكبر خلال خمس دقائق فقط من الاستماع إلى الألحان المبهجة. وباقي المشتركين قد عبروا عن السعادة والرضا عن الحياة ومزيدا من الطاقة والضحك والابتهاج عند الاستماع لاغانيهم المفضلة لديهم

العلاج الصوتي

ووفقًا لدراسات قام بها خبراء الأكاديمية البريطانية للعلاج الصوتي، فإن الإيقاع البطيء يساعد على الاسترخاء بسبب الطريقة التي يعالج بها الدماغ الصوت. كما أكدوا على أن الإيقاع والأنماط الموجودة في الموسيقى لها تأثير مباشر على الأنماط داخل النظام البيولوجي للجسم، حيث أنها تعمل على تنظيم موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب والكيمياء العصبية

تقوية جهاز المناعة

اشارت الابحاث الى ان الاستماع الى الموسيقى يقلل من مستويات هرمون الاجهاد وهو هرمون الكورتيزول وهو المسؤول عن اضعاف جهاز المناعة لدى الانسان وضعف الذاكرة والتعلم وامراض القلب وضغط الدم ووجدت هذه الابحاث بان استماع الشخص للموسيقى لمدة 50 دقيقة فقط يؤدي الى رفع مستوى الاجسام المضادة في الجسم

حول الموسيقى الى رفيقة فهي تنشط الخلايا العصبيةوتمنح الجسم الراحة السعادة والعافية

كما قال نيتشه الحياة دون موسيقى خطا

 

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.