الام والأبناء يقتلون الأب لأنه بينصحهم بالسويس

القتل أصبح شئ بسيط في زمننا هذا وإزهاق الروح بات هين على البشر ،يقتلون أقرب الناس إليهم بدما بارد ودون ندم على فعلتهم .

كشف ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن السويس، غموض العثور على “مزارع ” مقتولا داخل منزله بقرية شندورة بحي الجناين.

وكشفت التحقيقات، أن وراء جريمة القتل زوجة الضحية وابنته وأبنائه الاثنين الرجال بمساعدة جارهم، واعترف المتهمين تفصليا بارتكابهم الجريمة.

كان اللواء محمد جاد مدير أمن السويس، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة الجناين بتلقيه بلاغ من سيدة وأبنائها بالعثور علي رب الأسرة “ص.ع” (62 عاما – مزارع)، مقتولا داخل منزله بقرية شندورة بحي الجناين.

وشكل اللواء عامر محمود مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن السويس، بتشكيل فريق بحث لمعاينة موقع الجريمة داخل منزل الأسرة، وتبين أن المتوفي مصاب بضربات في الرأس تسببت في وفاته.

وكشفت تحريات العميد أيمن عبدالحميد رئيس مباحث السويس، أن الزوج كان يعيش بمنزله مع زوجته وابنته واثنين من أبنائه، وكانت توجد خلافات بينهم، رغم أنه كان محبوبا من جيرانه وسيرته طيبة.

وأفادت التحريات، بأن من ارتكب جريمة القتل هم الزوجة والأبناء بسبب اعتراضه المتكرر على تصرفاتهم غير المسؤولة ورغبته أن يعيشوا في استقامة، وكان يرفض دائما تصرفاتهم غير الأخلاقية، خاصة تعاطي أبنائه المخدرات باستمرار.

وأكدت شهادة الشهود، أن أبناء القتيل وجارهم كانوا يتعاطون المخدرات باستمرار بالقرية، ومتورطين مع بعضهم البعض في علاقات مشبوهة، خاصة أن أحد أبناء القتيل متهم من قبل في جرائم سرقة وارتكاب جرائم عنف.

واعترفت المتهمة وأبنائها أنهم استعانوا بجارهم لارتكاب جريمة القتل، وتركوا المنزل مفتوحا لكي يدخل جارهم في غيابهم ويقتل الضحية خلال نومه بالمنزل باستخدام “شومة”، حتى يبعدوا شبهات الجريمة عن أنفسهم، كما اتفقوا أن تتزوج ابنة القتيل من جارها بعد ارتكابه جريمة القتل.

وتمكن ضباط إدارة البحث الجنائي من ضبط العصا المستخدمة في الجريمة، بعد أن تخلص منها المتهم في منطقة نائية بحي الجناين.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.