الباوند الريطاني مقابل الدولار الامريكي || تعرف على كلا العملتين ومستقبل الاستثمار بهما
نتحدث في تلك التدوينة عن الباوند البريطاني مقابل الدولار الامريكي فهما من العملات الرئيسية للتداول في سوق الفوركس، وكلاً منهما يمثلان أكبر نسبة تداول على مدار اليوم.
الباوند البريطاني مقابل الدولار الامريكي
لذلك سنتطرق إلى شرح تلك العملتان كلاً منهم على حدا ومن ثم الفرق بينهم واي منهم أفضل للتداول والاستثمار بهما.
قد يفيدك الإطلاع على/ تداول الدولار الامريكي مقابل الدولار الكندي
أولاً الباوند البريطاني
الباوند البريطاني هو الجنيه الإسترليني وهو العملة الرسمية لدولة بريطانيا ودول أخرى منها أيرلندا الشمالية، اسكتلندا، جزيرة مان، جورجيا الجنوبية، إقليم القطب الجنوبي وغيرها من البلدان الأخرى.
والباوند البريطاني هو أقدم العملات الموجودة والتي يزيد استخدامه يوماً عن يوماً وقيمته في ازدياد مستمر.
ففي أثناء القرن التاسع عشر الميلادي كانت تلك العملة هي العملة الاحتياطية للعالم بأجمعه،
وكانت كلمة الجنيه الإسترليني آنذاك تسمى بال “البنس الفضّي” وذلك كان بهدف تمييزه عن غيره من العملات والتي كانت حاملة لنفس اسمه ” الجنيه “، وجاء اسم الاسترليني هذا في عصر الأنجلوسكسونية والنورمان في بريطانيا،
وله رمزاً خاص به وهو “£ “، ويعرف الجنيه الإسترليني بال GBP، كما أنه منقسماً إلى ما يقرب إلى 100 بنس.
وسابقًا كانت الأوراق النقدية للجنيه الإسترليني مصنوعة ومدعومة بالفضة والذهب.
أما في وقتنا هذه فقد دعم الباوند البريطاني بواسطة منظومة الاقتصاد البريطاني من خلال تلك المناطق التي تتعامل على أساسها.
ينتسب الباوند البريطاني إلى عهد الملك أوفا بن مرسيا، وبعد ذلك ظهر ما يعرف بالجنيه الاسكتلندي وهو ما يساوي الباوند البريطاني في القيمة،
كما أنه من أكثر العملات التي تتم به عملية التداول في الأسواق المختلفة، ويعد العملة الثانية بعد عملة الدولار الأمريكي.
حيث يتم تداول الباوند البريطاني مقابل الدولار الأمريكي في سوق الفوركس، وهو في نفس الكفة مع عملتي الين الياباني واليورو من حيث القيمة،
ثانياً الدولار الأمريكي
الدولار الأمريكي هو العملة الأساسية والرسمية للولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يوازي 100 سنت، وله رمزاً خاصاً به وهو USD، $ .
وهي العملة الأساسية للتبادل التجاري بين كثير من بلدان العالم، كما أنها الآلية الرئيسية لتبادل الاحتياجات اليومية للأفراد، حيث يستخدمها الكثير من الأشخاص في شراء المنتجات والأجهزة إلى غيره، وفي الأيام الحالية يتم تداول الباوند البريطاني مقابل الدولار الأمريكي.
في البداية كان الدولار الأمريكي عبارة عن عملة فضية تداولت في الكثير من البلدان الأوروبية الناطقة للغة الإنكليزية من بينها الولايات المتحدة الأمريكية.
في وقت ما تم تصنيع ورقة تحمل مبلغ 100.000 من الدولارات ولكن تم توقف تلك الورقة وأصبحت أكبر فئةً لها هي 100 دولارا فقط.
ويعد الدولار الأمريكي هو أكبر عملة على الإطلاق في الاستثمار والتداول في جميع الأسواق العالمية، كما يرجع تسمية الدولار الأمريكي بهذا الإسم إلى العملة الألمانية التي تسمى ” التالر”.
الباوند البريطاني مقابل الدولار الامريكي
في هذه الفقرة سنتطرق إلى شرح الباوند البريطاني مقابل الدولار الأمريكي والفرق بينها وأيهما الأفضل من بينهم للاستثمار..
في الفترة السابقة من خلال المعاملات التي تمت ومع الانحسار الذي حدث لعملة الدولار الأمريكي، قد حقق زوج عملات الباوند البريطاني مقابل الدولار الأمريكي أرباح ملحوظة،
إلى نسبة 1.8 % حتي وصل هذا الزوج إلى مستوى مقاومة 1.2802 والذي يكون مستقراً حول هذه النسبة طبقاً للمعاملات التي تمت بواسطته خلال الأسبوع الماضي وهذه النسبة هي الأعلى من الشهر السابق،
ولكن قد توقفت الأرباح لهذا الزوج نتيجة لوجود الفشل الجديد والسبب في هذه هي المفاوضات والاعتراضات بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي،
وكانت هذه المفاوضات حول الصورة العامة للعلاقة بينهم وذلك بعد الفترة الإنتقالية لنهاية هذه العام 2020.
ولكنه نجح في تخطي تلك المقاومة وسوف يكون سائراً حتى يصل إلى المقاومة النفسية 1.300 بهدف السيطرة القوية.
تراجع الاستثمار في كلا العملتين
ورغم هذه المكاسب التي حققها زوج الباوند البريطاني مقابل الدولار الأمريكي إلا أن الاتجاه العام مازال في الانحدار، وذلك على المدى البعيد نظراً لأن الأقتصاد البريطانيأصبح مستقبله مجهول وغامض في الفترة الأخيرة وخاصة بعد ظهور فيروس كوفيد 19 المعرف باسم كورونا المستجد.
ولكن المكاسب التي حققها هذا الزوج توقفت فقط على التراجع الذي ناله الدولار الأمريكي بسبب تفشي هذا المرض وارتفاع ضحاياه في الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما أدى إلى تخلي معظم المستثمرين عن الدولار الأمريكي،
وبالتالي حدوث أرباح مهولة للأزواج الأخرى، إذا في وقتنا هذا وفي ظل فيروس كورونا المستجد سوف يصبح الدولار الأمريكي في انهيار كبير وبالتالي صعود الكثير من العملات الأخرى منها الباوند البريطاني،
لذلك في نهاية المقال نستطيع أن نقول أن الاستثمار عن طريق الباوند البريطاني في هذه الآونة يُحقق منه الكثير من الأرباح.