«البريد المصري » يحذر المواطنين من رسائل و روابط مزيفة تستهدف المواطنين
«البريد المصري » يحذر المواطنين من رسائل وروابط مزيفة تستهدف المواطنين
أعلن البريد المصري من خلال متابعة ورصد مستمرين لأنشطة الأمن السيبراني، عن رصد محاولات جديدة للاحتيال الإلكتروني تستهدف المواطنين عبر رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني مزيفة. وتستغل هذه الرسائل اسم وشعار البريد المصري، وتُرسل من أرقام محلية وأخرى دولية، بغرض خداع المستخدمين وجمع معلوماتهم الشخصية.
كتبت: وفاء عبدالسلام
وتحمل هذه الرسائل روابط مزيفة تطلب من المواطنين إدخال بياناتهم الشخصية، مثل أرقام الحسابات، وعناوين الإقامة، وأرقام الهواتف، وفي بعض الأحيان تطلب سداد رسوم شحن غير حقيقية. كما تنتحل هذه الرسائل صفة البريد المصري، وتدّعي وجود مشكلات في توصيل الشحنات أو تحديث البيانات.
محتوى الرسائل الاحتيالية
تشمل هذه الرسائل المضللة ذرائع متنوعة لإقناع المتلقي بالنقر على الرابط المرفق، من بينها:
تعليق الحساب بسبب عنوان غير دقيق.
فشل في تسليم شحنة بسبب نقص المعلومات.
ضرورة تأكيد الدفع أو تحديث البيانات البنكية.
ويؤكد البريد المصري أن جميع هذه الرسائل لا تمت بصلة له، وأنه لا يقوم تحت أي ظرف بطلب تحديث بيانات شخصية أو دفع رسوم شحن عبر روابط مجهولة المصدر.
التأكيد على القنوات الرسمية
شدد البريد المصري على أن جميع خدماته تتم عبر قنوات رسمية فقط، سواء من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي أو تطبيق البريد المصري، أو من خلال فروعه المعتمدة. كما يؤكد أنه لا يتم تعليق الحسابات أو إلغاء الشحنات من خلال رسائل نصية أو بريد إلكتروني غير رسمي.
إرشادات لحماية المواطنين من الاحتيال
ناشد البريد المصري المواطنين بعدم التفاعل مع هذه الرسائل أو تقديم أي معلومات حساسة، مثل:
الرقم السري للبطاقة البنكية.
الرقم الموجود على ظهر البطاقة.
تاريخ انتهاء البطاقة.
الرقم القومي.
كما يُنصح بعدم إدخال هذه البيانات في أي صفحة مشبوهة أو رابط غير معروف المصدر، حفاظًا على سرية الحسابات البنكية والبيانات الشخصية.
آليات الإبلاغ والتواصل
يمكن للمواطنين التحقق من حالة الشحنات من خلال الموقع الرسمي للبريد المصري أو التطبيق الخاص به، وفي حال الشك بأي محاولة احتيالية، يُرجى الاتصال فورًا على الخط الساخن 16789 لتقديم بلاغ أو طلب المساعدة.
تحذيرات سابقة وتطور في أساليب الاحتيال
سبق للبريد المصري أن أصدر تحذيرات مماثلة في فترات سابقة، إلا أن اللافت في الموجة الجديدة هو تطور أساليب المحتالين، حيث أصبحوا يستخدمون شعارات وتصاميم مشابهة لتلك الخاصة بالبريد الرسمي، مما يزيد من صعوبة تمييز الرسائل المزيفة عن الحقيقية.
التزام الهيئة بحماية المواطنين
أكّد البريد المصري حرصه الكامل على حماية بيانات عملائه من خلال تطوير الأنظمة الأمنية بشكل مستمر، بالإضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يثبت تورطه في انتحال صفته أو محاولة خداع المواطنين.