البيت متوحد …. في عام زايد الخير

كتبت
لمياء زكي
=======

تزامناً مع مبادرة عام الخير 2017 التى اطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله و ضمن احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم العيد الوطنى الذى يوافق الثانى من ديسمبر و ايضاً الأحتفاء بذكرى يوم الشهيد الذى يوافق الثلاثين من نوفمبر نظم مركز بيت السركال لحفظ القرأن مشاركة مع مركز العريبى و مركز واحة القُرأن برعاية مؤسسة رأس الخيمة للقرأن الكريم و علومهُ

فالعيد الوطنى هو يوم استقلال الإمارات الذى تحتفل به الدولة بذكرى اتحادها الذى تأسس عام 1971 و كانت انطلاقة تاريخية على يد المغفور له الشيخ زايد رحمه الله و طيب الله اثره
و الأحتفال بيوم الشهيد يمثل مظاهر الأجلال و التقدير و الوفاء و العرفان لشهداء الوطن الذين قدموا ارواحهم و دمائهم الغالية لتظل راية الإمارات خفاقة فى مياديين الشرف و البطولات و الأمجاد و رسالة من أبناء الإمارات للشهداء تقول : نحنُ نعتز بكم و نسطر اسمائكم لتكون خالدة فى التاريخ

أُقيم الأحتفال با ( البيت متوحد ) و هو المكان و الدار الذى ينبع منه اسمى معانى الأتحاد و التعاون و حب الوطن الذى اجتمع عليها كافة الحاضرات بالحفل ، فى جمعية ( البيت متوحد ) نابعة من رؤية القائد المؤسس البانى لدولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله اثره الذى كان اول من ادرك أهمية الأتحاد

و كان فى مقدمة الحضور و الأحتفال المديرات الفاضلات الأستاذة شيخة الشاعر و الأستاذة فاطمة الشاملى و ايضاً الأستاذة جواهر الشحى ، و لفيفٌ طيب عطر من المُعلمات و المُحفظات الكريمات منهن
الأستاذة عالية موفق و الأستاذة هبه مرعى و الأستاذة خديجة بركة و الدكتورة نجلاء ابراهيم و الأستاذة هبه الزعابى و الاستاذة عليا الزعابى و الأستاذة سحر الصغير اللاتى تابعن الأحتفال بسعادة و فخر مع باقة من طالباتهن اللاتى اشتركوا بفعاليات مختلفة منها
اوبرت بعنوان (شكراً من القلب زايد) ، و ايضاً قصائد شعرية للشهداء الأبرار و فقرات ترفيهية تتجسد على شكل مسابقات ومعلومات عن دولة الأتحاد و هدايا للفائزات و قصائد شعرية تطرب الحضور

و بدأ الأحتفال. بفديو تاريخى يوثق ملحمة للمغفور له للشيخ زايد و ايضاً بكلمة مقدمة من الاستاذة شيخة الشاعر مديرة مركز بيت السركال بمنطقة الظيت برأس الخيمة و عبرت عن تلك المناسبة التاريخية قائلاً :
نحنُ نعيش فى هذا اليوم بفرحً و سرور يغمر قلوبنا جميعاً مستذكرين انجاز من اعظم الأنجازات الحضارية و التاريخية ، انجازات تحتفى بها الأجيال جيل بعد جيل
هذا الأنجاز قام على يد ابائنا الذين بذلوا الغالى و النفيس لبناء صرح الأتحاد حتى اشرقت انوارهُ البهية و اجتمع ابناء هذه الدولة تحت راية واحدة ( البيت متوحد ) و اصبحوا متحدين فى امن و استقرار حتى عمّ الخير فى ارجاء الدولة ، فالله الحمد و المنه اصبحت الامارات فى تطور مستديم و انتقل اهل الإمارات من ضعفٍ الى قوة و من فرقة الى وحدة و ترابط اتحاد و من جهل الى علم و من فقر الى غنى و رفاهية و ارتفع رصيدهم بين الاممم و اصبحت دولة الامارات فى تطور و ازدهار يأتيها الناس من كل بقاع الارض فيجب علينا المحافظة بل و تطوير تلك النهضة ببذل كل غالى و نفيس متذكرين جميل ابائنا لاسيما المؤسس البانى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله اثره

و استكملت الاستاذة شيخة كلمتها المفعمة بالحب و الأنتماء للدولة بذكرها للشهداء الوطن
قائلاً : كما انتا نصطصحب ذكرى اخرى و هى ذكرى شهدائنا الأبرار الذين ضربوا لنا اروع الامثلة فى حب الوطن و الانتماء إليه و التفانى من اجلهِ حتى قدموا ارواحهم و بذلوا دمائهم للحافظة على الوطن منيعاً حصيناً و كانوا بحق مدرسة عظيمة نستلهم منهم جميعاً الهوية الوطنية فى ابهى صورها

اذا كانت هذه كلمات انتجتها ابنة الإمارات فهذا يدل على وفاء و انتماء و حب للوطن و هذا اكبر انجاز فى حد تعبيرى فالانتماء للوطن و التضحية من اجله و الوفاء له هم عوامل نجاح و استقرار اى دولة و عوامل ازدهارها ايضا ً فأبناء الوطن هم زخيرتها و هم زرعتها التى تحصد كل خير

نبارك لدولة الامارات العربية المتحدة يوم استقلالها و احتفالاتها سألين المولى عز وجل ان يديم الامن و الامان و الاستقرار دولة زايد دولة الازدهار
————

لمياء زكى

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.