التابوهات.. بقلم/ غاة زهران.
ماذا تعني هذه الكلمة؟
انها كلمة بولينيزية تعني المحظور في نظر المجتمع
فـ “التابو” عبارة عن خط أحمر لا يقبل المجتمع تجاوزه
وأنا أرَ أنه سجن وضع لطبقة معينة لعدم الاندماج ووضع صاحب هذه الشخصيه فى مكانة معينة الغرض منها تمييزه عن أي فرد آخر يتصرف بحرية دون تبرير فكل موقف لصاحب “التابو” محدد لا يمكن له الخروج عن هذا الإطار يضع نفسه فيه.
صدقا، انا مع بعض المواقف التي يجب أن نضع أنفسنا في هذا “التابو” ولكني أرفض قيوده الدائمة التي تجعل منه تابوت لكل عفوية، أو رغبة في الانطلاق أو الميل للنزاعات الطفولية. ولعل أقرب موقف هو رغبتي في شراء حلوى غزل البنات، وعدم قدرتي على اشباع هذه الرغبة بحجه “التابو”.
فلا يجوز لي بحكم السن والمكانة ان اكل هذه الحلوى أو حتى أقف أمام صانع هذه الحلوى انتظر دوري لأخذها واستمتع بذكريات الطفولة. طبقا “لتابوهات” شخصيتى وما يلزمني وضعي، وسني عليه.
وايقنت ان كلما كبرنا زادت “تابوهاتنا”، وقيودنا.
إذن اتركوا أولادكم يستمتعون بالعالم الخاص بهم وفق سنهم لان العمر والمكانة سيضع لهم إشارة ممنوع.