التحام أسطوري لشريهان.. “كوكو شانيل” أيقونة الموضه بعيون السينما والمسرح

التحام أسطوري لشريهان.. “كوكو شانيل” أيقونة الموضه بعيون السينما والمسرح

 

 

 

كتبت :روز توفيق انور

 

بعد ما يقارب 20 عاماً من الغياب عن الأضواء و30 عاماً عن خشبة المسرح بسبب ظروف صحية، عادت النجمة المصرية شريهان الى المسرح بعرض يحمل عنوان “كوكو شانيل” (Coco Chanel) وهو عرض من إخراج هادي الباجوري ومستوحى من قصة مصممة الأزياء الفرنسية الشهيرة كوكو شانيل.

وجسّدت شريهان خلال العرض المسرحي شخصية أشهر امرأة عرفها عالم الموضة في القرن العشرين “كوكو شانيل”، وروت المسرحية قصة نجاحها وكيف استطاعت أن تبني المجد الذي وصل أصداؤه إلى العالمية.

 

 

بداية كوكو شانيل:

 

عملت كوكو شانيل كمغنية لفترة من الوقت، وتعلمت أيضًا الخياطة كما عملت في إحدى دور الأزياء الفرنسية ، كذلك كانت تخيط القبعات و تضعها لدى أحد البقالات لبيعها ، و لأن طموحها كان كبيراً جداً  ، فتحت متجراً خاصاً بها لبيع القبعات بعد تعرفها إلى أحد الأثرياء يدعى “كابيل ” و الذي ساعدها على توسع أعمالها من القبعات إلى الملابس من باريس إلى المنتجعات الفرنسية الساحلية.

 

بعد إندلاع الحرب العالمية الأولى ونقص الأنسجة و اليد العاملة لديها قررت التخطيط بشكل أفضل لمواجهة الأمر فاستخدمت أقمشة بكلفة أقل و لكن بتصاميم لم يسبقها لها مثيل .

 

التميز والنجاح:

 

لم تكن كوكو شانيل متقدمة على زمنها فحسب بل كانت، حسب مجلة التايم الأمريكية، متقدمة على نفسها أيضا.فمنذ افتتاحها لمتجر بيع القبعات تميزت بتصاميم فريدة لتلك القبعات تختلف عن سائر القبعات المتعارف عليها في الأسواق مما جعلها تلقى رواجا بين نساء ذاك الزمن.

وبدءاً من عشرينات القرن الماضي، أصبح لديها مصانع أقمشة خاصة بها كما دخلت في شراكة مع ماركة “بورجوا” للعطور. علمًا أنها أول مصممة تطلق عطرًا خاصًا بها.أشهر هذه العطور على الإطلاق العطر رقم 5 الذي ما زال حتى اليوم، وبعد 91 عاماً على إطلاقه.

 

يتصدر لوائح أفضل العطور في العالم. فضّلت كوكو شانيل البساطة والراحة في التصاميم على التعقيد والملابس التي تعيق تحرّك المرأة، و حتى اليوم لازال هذا الطابع الذي يميز تصاميم شانيل، علماً أن المصمم الألماني كارل لاغرفيلد هو من يمسك بزمام الأمور حالياً.

 

إضافة للأزياء افتتحت شانيل مشغلا خاصا بالمجوهرات ، وأحدثت ضجة في العام 1932 عندما أطلقت أول تشكيلة حليّ راقية تحمل اسم “مجوهرات من الماس”، وصلت كوكو إلى أوج نجاحها عام 1993 فكانت ترأس مؤسسة فيها أكثر من 4000 موظفة، إلى جانب أن تصاميمها و عطورها أصبحت محط أنظار أشهر ممثلات تلك الأيام إضافة إلى شخصيات سياسية عالمية.

 

وفاة كوكو شانيل:

 

كشف برونو بافلوفسكي رئيس النشاطات المختلفة لكوكو شانيل في حديث إلى صحيفة “لوموند” الفرنسية عن أسرار الساعات الأخيرة في حياة أسطورة الموضة ، ذكر فيه أن كوكو شعرت في آخر أيامها بالموت، فطلبت من خادمتها أن تساعدها على ارتداء ملابسها وتصفيف شعرها ووضع المساحيق، ثم فارقت الحياة بعد دخولها غرفتها واعتلائها السرير ببضع دقائق. توفت يوم 10 يناير ، 1971 و دفنت في مدينة لوزان السويسرية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.