التسليم فن الراحه وسط الزحمه .. سلّموا… تسلَموا

 

 

التسليم فن الراحة .. من المؤكد أن هناك أعباء وأشياء ثقيلة نحملها بداخل أنفسنا دون أن ناخذ بالنا .

وأسمحوا لي أن أتحدث معكم في السطور القادمة باللغة العامية الدارجة البسيطة كما نتحدث مع بعضنا البعض حينما نلتقي وجها لوجه .

 

بقلم/ جيهان أيوب

 

فهذه الأشياء هى عبارة عن أحمال تقيلة، مش بتاعتنا، ومش مطلوب مننا نشيلها ووسيله النجاه هي التسليم .

 

التسليم احتياج فطري، زيه زي الأكل والشرب والراحة.

ويمكن أهم، لأنه بيحفظ روحك من الغرق في القلق والكدر.

هو اللي بيريّحك من وهم السيطرة، ومن إحساس الذنب عن حاجات أصلاً مش بإيدك.

أنا مش مسؤولة عن إعادة الزمن ولا إصلاح اللي فات.

ولا مسؤولة عن نتيجة أي خطوة جاية، لا ليا ولا لحد تاني.

أنا مسؤولة بس عن اللحظة اللي في إيدي دلوقتى .

وكل اللي أقدر أعمله: أبذل جهدي، وأسعى، وأسيب الباقي على ربنا.

 

التسليم مش استسلام

 

هو ثقة، وإيمان، وراحة قلب.

بنخطط، ونتعب، ونبذل، لكن من غير ما نربط نفسنا بالنتائج.

نرمي البذرة، نوفر لها الرعاية والأمان… تطلع أو ما تطلعش، دي مش شغلتنا.

 

ارخوا إيديكم…

سيبوا اللي بيدبّر يتولى الأمر.

سلّموا… تسلَموا.

عيشوا يومكم بتسليم هادي، وثقة عميقة في المدبّر الحكيم.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.