التصعيد مستمر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية والنهاية المرتقبة .. مفاجأت الأيام القادمة

التصعيد مستمر في الحرب الإسرائيلية الإيرانية والنهاية المرتقبة .. مفاجأت الأيام القادمة

التصعيد مستمر ومؤكد سيظل كذلك بضعة أيام قادمة .. فمنذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على إيران قبل نحو أسبوع من الأن بدعوى الخطر النووي الإيراني على المنطقة فوجئ الجميع بتطور الأمر بشكل خطير لم تتوقعه دولة الإحتلال ذاتها .

بقلم / إيمان بخيت أحمد

قامت إسرائيل ببدأ العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذريعة أنها اقتربت من عمل قنبلة نووية وأن البرنامج النووي الإيراني ليس برنامجا سلميا كما تدعي.
الضربة العسكرية الإسرائيلية:
في يوم الجمعة الموافق ١٣ يونيو قامت إسرائيل باستهداف منشآت نووية ومصانع عسكرية إيرانية بجانب عمليات الاغتيال التي قامت بها وقتلت العديد من القادة العسكريين البارزين في إيران بجانب العديد من العلماء من خلال سلسلة هجمات غير مسبوقة من جانب القوات الجوية الإسرائيلية وعملاء الموساد على الأرض.


ويتم التهديد باغتيال المرشد الأعلى خامنئي حسب ما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن خامنئي لا يمكن أن يبقى على قيد الحياة، وأكد نتنياهو على كلامه بأن لا أحد تحت الحصانة.
الهدف المعلن كان ردع البرنامج النووي الإيراني، إلا أنه مع استمرار التصعيد ظهرت النوايا الحقيقية لإسرائيل وهي إسقاط النظام الإيراني بالكامل.
الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي:
جاء الرد الإيراني على هذه الهجمات ردا قويا عكس ما كان متوقع أن يكون الرد محدود، فقد استهدفت الهجمات الإيرانية العديد من المنشآت العسكرية في إسرائيل وضرب العمق الإسرائيلي وهي المرة الأولى التي تمثل هذه الضربات هذا الخطر وهذه الخسائر المادية الكبيرة وكذلك البشرية، كما استهدفت الضربات العسكرية الإسرائيلية مناطق لم يتم استهدافها من قبل، مما دفع الاسرائيليين إلى الدخول والبقاء في الملاجئ لفترات طويلة.

وقع الضربات الإيرانية على الداخل الإسرائيلي:

بجانب الخسائر المادية والبشرية الكبيرة، فقد تسببت هذه الهجمات في حالة صدمة دخل فيها المجتمع الإسرائيلي، فهم غير معتادين على مثل هذا النوع من الهجوم وهذا الدمار الذي شهده المجتمع، لذا حاول العديد من الفرار خارج الدولة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية قد أغلقت الملاحة الجوية في وجه من يريد الهجرة وقاموا بتعقيد أي إمكانية يمكنهم الفرار عن طريقها، مما دفع العديد منهم إلى الهجرة عبر البحر عن طريق الهجرة غير الشرعية.

الخلاصة:


ما يحدث الآن في المنطقة هو تصعيد خطير وليس من مصلحة أحد أن يستمر القتال وخاصة أن إسرائيل تستجدي الولايات المتحدة بشكل متكرر للدخول في حرب مباشرة ضد إيران حتى تنهي هذا الهجوم، وإذا ما تم وتدخلت أمريكا ستكون العواقب وخيمة على المنطقة بالكامل وهو الأمر الذي تحاول جميع الدول الحيلولة دون الوصول إليه.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.