التفاصيل الكاملة لـ مقترح إصلاح الجهاز الإداري للشاعر أحمد عجاج

نقلاً عن البوابة نيوز

ثمن الشاعر أحمد عجاج، الدراسة التي تسعى الحكومة تطبيقها، بتقليص عدد أيام عمل موظفي الجهاز الإداري للدولة، دون المساس بأجورهم، في خطوة لترشيد الإنفاق، وتخفيف حدة الازدحام المرورى.
وقال عجاج: لقد تقدمت فكرة مشروع مقترح لإصلاح الجهاز الإداري، لأحد المسئولين في وقت سابق، وأسعدني أني قرأت اليوم، خبر إقدام الحكومة الحالية على تنفيذ هذا المشروع، مع طرح عدد من السيناريوهات القريبة والبعيدة في ذات الوقت عن السيناريو الرئيس للمقترح، مما دفعني إلى أن أشرع في كتابة الفكرة بنية نشرها في كتيب تحت اسم “الإصلاح الإداري والثورة في مصر”.
وأضاف عجاج: تكمن فكرة المقترح في “خفض عدد أيام العمل الرسمية في الجهاز الإداري للنصف بكامل المرتب دون نقصان”، على أن يطبق نظام المناوبة في التناوب ودوام العمل، خلال أيام الشهر الثلاثين، بحيث يقوم الموظف بعمله كالتالي: (يوم عمل ويوم إجازة)، أو (نصف الأسبوع عمل ونصف الأسبوع إجازة). ولب الفكرة ونجاحها يعتمد على حصول الموظف على كامل مستحقاته التي يحصل عليها في النظام الإداري القائم، مع التغييرات التقليدية السنوية. وفي هذه الحالة يمكن العمل أيام الجمعة وليس فقط إلغاء يوم السبت كإجازة رسمية.
وأشار إلى أن الأمر يحتاج إلى إعادة هيكلة للنظام الإداري وأجهزته، وإعادة توزيع الموظفين بوحدات الجهاز الإداري، وعلى أن يطبق المقترح أولًا بالمدن الكبرى المزدحمة كالقاهرة والجيزة والإسكندرية،.. إلخ. وعلى أن يستفاد منه في الأقاليم كحق للموظف، ذلك في ظل رقابة مشددة ومتابعة دائمة. الأمر الذي يحقق الأهداف سالفة الذكر، ويحقق نقلة نوعية في الحياة المصرية كافة.
وواصل عجاج: إبان حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، طرحت على أحد المسئولين فكرة مشروع يتعلق بإصلاح الجهاز الإداري في الدولة، لتحقيق عدد من الأهداف منها:
1- مضاعفة أجر الموظف الحكومي لذات العمل.
2- إصلاح بيئة العمل بالجهاز الحكومي
3- رفع مستوى كفاءة الموظف الحكومي وزيادة انتاجيته
4- حل مشكلة البطالة المقنعة وسهولة تطبيق نظام الشباك الواحد، والقضاء على الروتين التقليدي المعطل والمهدر للوقت والطاقات والأموال.
5- حل مشكلة الإزدحام المروري وخفض المهدر من الأموال بتوفير استهلاك البنزين والمركبات الخاصة والعامة.
6- إصلاح الأسرة (رفع مستوى المعيشة- رفع مستوي التعليم والتربية للأبناء – الحد من ظاهرة الطلاق- توفر فرص للتعاطي الثقافي،… إلخ)
7- الحد من ظاهرة الفساد المتفشية وإهدار المال العالم دون جدوى فعلية على أرض الواقع.
8- التوجه نحو زيادة دخل الأسرة من الأعمال الحرة والقطاع الخاص.
9- توفير حالة من الرضا العام لدى المجتمع تجاه النظام الحاكم وتجاه المجتمع.
10- الحد من الظاهرة الإرهابية وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والمجتمعي.
وغيرها من العوامل الإيجابية التي تسهم في النهاية إلى تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار السياسي والمجتمعي في الدولة.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.