التقرير الطبي لمحمد رحيم ..لا توجد شبهة جنائية وإغلاق ملف الجدل

اليوم حُسمت كل الشائعات التي أُثيرت حول ملابسات رحيله رحيم

أنتهي اليوم جدلًا طويلًا أزعج محبي الموسيقار المصري محمد رحيم، حيث أعلنت اليوم أرمله رحيم انوسا كوتا صدور التقرير الطبي النهائي لحالة وفاته.

كتبت: ريهام طارق 

التقرير الطبي لحاله وفاه الموسيقار محمد رحيم
التقرير الطبي لحاله وفاه الموسيقار محمد رحيم

وفاة رحيم طبيعية دون أي شبهة جنائية وبهذا التقرير حُسمت كل الشائعات:

افاد التقرير الطبي بوضوح أن الوفاة كانت طبيعية، دون أي شبهة جنائية، وبهذا التقرير ، حُسمت كل الشائعات التي أُثيرت حول ملابسات رحيله، كما أكدت الأسرة أنها ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق مروجي تلك الإشاعات التي أثرت نفسيًا عليهم.

من جهته، كان طاهر رحيم، شقيق الراحل محمد رحيم، قد أطلَّ عبر العديد من القنوات الإعلامية خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى وجود علامات غريبة على جسد الراحل قبل وفاته، مثل ازرقاق شديد في الوجه، وخدوش على اليدين والقدمين، بالإضافة إلى نزيف من الأنف. هذه الملاحظات أثارت تساؤلات واسعة حول احتمالية وجود أسباب غير طبيعية وراء الوفاة. لكن التقرير الطبي جاء ليغلق الباب تمامًا أمام هذه التكهنات، مؤكدًا أن الوفاة كانت طبيعية، لتنتهي بذلك فصول الجدل المؤلمة.

اقرأ أيضاً: بالفيديو :محمد رمضان يروج لأغنيته الجديدة بشخصية الرئيس الراحل أنور السادات

محمد رحيم
محمد رحيم

محمد رحيم: لحن الحياة الذي صمت إلى الأبد

برحيل محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا، فقدت الساحة الموسيقية العربية أحد أعمدتها البارزين، رحيم كان موسيقارًا فذًا وملحنًا عبقريًا، استطاع منذ بداياته الفنية في سن الثانية والعشرين أن يضع بصمته الخاصة في عالم الفن. تعاون مع كبار نجوم الغناء في الوطن العربي، وأبدع ألحانًا خالدة لا تزال تسكن وجدان الجمهور.

محمد رحيم لم يكن مجرد موسيقار، بل كان رمزًا للفن الراقي، وصوتًا للروح الموسيقية التي تجمع بين الأصالة والحداثة. رحل، لكنه ترك إرثًا فنيًا غنيًا، يحكي قصة موهبة استثنائية أضاءت سماء الموسيقى العربية.

اقرأ أيضاً: أحمد زعيم يطرح أحدث اغانيه بعنوان “حب تاني” ويكسر بها القاعدة

محمد رحيم
محمد رحيم

وداعًا يا رحيم: ستظل ذكراك خالده في قلوب محبيك

رحيلك يا محمد رحيم كأن الزمان قد توقف فجأة، وكأن العصافير في سماء الفن قد توقفت عن التغريد، كنت دائمًا الضوء الذي ينير عتمات الحياة، اليوم، غاب هذا النور، لكن ألحانك ستبقى شاهدة على موهبتك و عبقريتك.

ترك غيابك خلفه صمتًا يئن في كل زاوية من حياتنا، ذكرياتك تلوح في الأفق كأشباح ضبابية، تحاول أن تشدنا نحوها في كل لحظة، وجهك الذي كان يضيء البسمة في عيوننا، أصبح اليوم ذكرى محزنة، صوتك كان يملأ العالم بالحب و الفرحه والسعادة تحول الي صمت، كل لحن أبدعته كان ينبض بالحياة، والآن أصبح يحمل في طياته غصة لا تشفي أبدا، وداعًا يا من كنت لحنًا يحيا فينا الأمل، واليوم صرت نغمة غابت للأبد

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.