التنمر القاتل .. أخذ شكل عنصرى جديد وأحمد أحدث ضحاياه
التنمر القاتل .. أخذ شكل عنصرى جديد وأحمد أحدث ضحاياه

كتبت زينب النجار
التنمر مصطلح بغيض وقذر، فهو شكل غير مرغوب فيه من أشكال العنف والإيذاء النفسي والإساءة المتكررة من شخص إلى آخر يكون أضعف منهم جسدياَ أو نفسياً.
وينتشر دائماَ بين الأطفال والمراهقين في المدارس، وتستمر المعاناة ويقود ظاهرة التنمر أشخاص كبار بالغين، وهذا ما تم في كلية التربية بين الدكتور الأستاذ والطالب أحمد فهي واقعة جديدة للتنمر والعنصرية، عانى منها شاب، مازال فى بداية حياته، أراد أن يدخل أختبارات كلية التربية الرياضية، التى يتمنى أن يلتحق بها، ولكنه وبحسب روايته، وجد تنمرا وعنصرية ضده بسبب شكله، حيث يعانى الشاب أحمد عمر من مشكلة فى الشفاة، تطلبت عملية جراحية، وعملية أخرى خلال الفترة المقبلة، ليعود كما كان طبيعياً ، ولكن هذا الأمر أثر على شكله، وهو ما جعل الدكتور الذى يقوم بالاختبارات، بطرده ويرفض إكماله للإختبارات.
فهل يعقل ما وصلنا إليه
وكيف للأستاذ ومربي بكلية تربية رياضيه التي هي في الأساس أخلاق ولياقة وروح رياضية يفتقر للأخلاق الرياضية واللياقة والرحمة، أعتقد أن هذا الدكتور لا يصلح لمنصبه ومكانته فالعيوب الخلقيه وأن كانت عيوب جسدية أو حوادث، فهي إرادة الله ولا تعيب صاحبها أو تقلل منه ولكن العيوب الأخلاقية والإنسانية أخطر وأقوى وهي تعيب الشخص المعيب وتجعله غير صالح للقيادة.
فأين الأخلاق والضمير وجبر الخواطر أين كلام الله وأحاديث رسولنا الكريم.
فلابد أن يكون ردع صادم بهذا الخصوص وأن نقوم بمحاربة هذا السلوك المؤذي المشين، فيجب وضع أنظمة وقوانين ومعاقبة الأشخاص المتنمرين.
فأي شخص يقوم بدور المتنمر
فهو شخص قبيح ومريض من الداخل.
فالواجب علينا الأن بعد تكرار ظاهرة التنمر بين الكبير والصغير.
أن نقوم بزرع الوازع الديني لدى أولادنا ، وأن نربي أولادنا على العقيدة الصحيحة ، والأخلاق الحسنة ، كالتسامح والإحترام والأدب ومحبة الآخرين والحرص على مساعدتهم.
وأن نعلم جميعاً أن الله خلقنا مختلفين وأنه لم يخلق شئ قبيح، وأن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى.