الثامن من آذار … بقلم/ خالد العامري

الثامن من آذار   

بقلم/ خالد العامري

وللثامن من آذار ذكرى عظيمة وجميلة.
نحيي ونقدر فيها تلك القلوب الكبيرة..
والرحيمة.
قلوب ضحت وتفانت بكل تعاملاتها..
المستديمة.
فتحية لكل أم وأخت وزوجة كانت بكل.3.
ذلك الحب عليمة.
لتعطي كل أهتمامها لنا وهكذا قد كانت..
تستمر به وتديمه.
فالحنان والرعاية والحب قد يأتيك من كل..
تلك القلوب السليمة.
تلك القلوب التي لاتعرف الغش والاحتيال..
أو تدني القيمة.
وبتلك الأعمال والأفعال تواصلت منها ولكأنها..
ترنيمة .
لاتستطيع أن تملها ولاتنساها لتردد على ألسنة..
الجميع ومن دون تفرقة من بشر عن جنسه..
أو ميله أو دينه.
تلك هي المرأة بكل ما لها من أهمية كانت ولاتزال..
تؤلف بين القلوب ممن حولها لتدعوا للسلام والوئام.
وكانت هي التي تهتم وتعاني لتحصل على ما كانت..
تريده من ود وحب بذلك القدر الكبير من الأهتمام.
رعى الله قلوبآ كتلك القلوب التي ماتركت ورائها إلا..
كل ذلك الحب والتعايش بسلام.
أما التي أهملت وتخلت عن دورها من بعد أن قبلت..
أن تكون الشريك لرجل ففي هذا الوضع والمقام.
أقول .. بأنها ماعرفت ولافهمت كيف هو القدر الذي ..
قد وضعت فيه وإن كانت وكأنها تشعر بالانهزام.
لتثور على وضعها وتغير ميلها وتنكث وعدها فأنها..
وفي كل حالة كانت منها سيطالها الحرام.
والذي نحن فيه من أحتياج ومتغيرات لاتقوى على..
مجابهتها ولما لانتركها لربما الى الأيام.
فهي كفيلة بأن تتغير الأحوال بنا والذي قد نخشاه..
اليوم لربما في الغد نكون به يومآ على أنسجام.
فطوبى لكل من صبر ولكل من أحتمل كل المتغيرات..
ومازال كما هو بالفعل والكلام.
أما من أخذتها غرائزها وأطماعها الى طريق لاعودة..
فيه فستندم أشد الندم بأحتلال الظلام .
عندما يسود بعتمته أيامها ولاتستطيع أن تجد النور..
إلا لو رجعت الى طريق الهداية بكل قناعتها وتنال..
مع نفسها الأحترام.
أما المدعين والمدعيات الظلم في حياتهم فهؤلاء..
بالتأكيد قد كانوا في يوم من مدعين الإخفاق في..
الغرام..!!
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.